المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 08 ديسمبر, 2022 - 12:58 مساءً ]

دشنت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الخميس، تصعيدًا جديدًا ضد الحكومة الشرعية في مدن وادي حضرموت.

 

وقالت مصادر محلية إن موالين للانتقالي قاموا بإغلاق بعض شوارع مدن سيئون وتريم والقطن وإجبار المواطنين على غلق محلاتهم التجارية.

 

وأضافوا أن عناصر الانتقالي قامت بوضع حجار وكتل اسمنتية في الشوارع الرئيسية وأحرقت إطارات السيارات ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

 

ومساء أمس الأربعاء، أضرم الموالون للانتقالي، النار في عدد من شوارع مدينة سيئون واحيائها، وقطعوا الطرقات احتجاجا على ما وصفه إعلام الانتقالي بـ "استفزازات قوات المنطقة العسكرية الأولى" .

 

ويأتي ذلك بعد يوم صدور بيان لمليشيا الانتقالي عبر كيان تابع لها يسمى "شباب الغضب بوادي حضرموت"، أعلنت فيه عزمها التصعيد ضد القوات الحكومية في الوادي.

 

كما يأتي هذا التصعيد بعد يومين من إصدار رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي قرارًا عسكريًا بتعيين العقيد عامر بن حطيان أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بدلاً عن العميد يحي أبو عوجاء، وتعيين العقيد الركن ناصر صالح محمد حسين الوادعي أركان حرب اللواء ١٣٥ مشاة.

مشاركة الخبر: