الرئيسية > أخبار اليمن
صحيفة المانية: الإمارات تسعى للسيطرة على الممرات البحرية اليمنية
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 07 يونيو, 2018 - 04:58 مساءً ]
نشرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية تقريرا حول المعركة الوشيكة في ميناء الحديدة في اليمن، بين القوات الموالية لحكومة الانقاذ بصنعاء من جهة والقوات الموالية لحكومة هادي من السعودية من جهة أخرى، وهو ما يهدد بقطع المساعدات الغذائية عن ملايين من سكان البلاد، ومزيد تأزم الوضع الإنساني.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن مدينة الحديدة تمثل عنق الزجاجة الذي تمر منه المساعدات الإنسانية الشحيحة حتى تصل لليمن، إذ أن حوالي 80 بالمائة من المواد الإغاثية تمر عبر هذا الميناء المطل على البحر الأحمر، الذي بات الآن مهددا بالخروج من الخدمة، بسبب المعركة الشرسة التي تدور حول أكبر مدينة ساحلية في اليمن.
وأوضحت الصحيفة، ان الإمارات توجه تركيزها بشكل كلي نحو السيطرة على الشريط الساحلي اليمني، لأن دبي وأبوظبي تسعيان لتأمين الممرات البحرية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب، الذي يربط بين بحر العرب والبحر الأحمر، وهو يشكل أهمية قصوى لأن هذه الطريق البحرية هي التي تمر منها السفن نحو أوروبا.
ولفتت الصحيفة، الى أن القوات الموالية للتحالف السعودي أحرزت تقدما بعدة كيلومترات نحو الجنوب في الحديدة. وقد تحدث شهود عيان عن معارك عنيفة على أطراف المطار، الموجود على بعد كيلومترات قليلة من مركز المدينة.
وأكدت الصحيفة أن المعركة الحقيقية حول الحديدة ستبدأ في الأيام القادمة، ولكن منذ يوم الأربعاء الماضي، أعلنت مصادر طبية عن مقتل 110 شخصا في ضواحي المدينة، فيما فر ربع السكان خوفا من المعارك، وتتوقع المنظمات الإغاثية أن يضطر 200 ألف شخصا أيضا للنزوح خلال الأيام القليلة القادمة.
وحذرت الصحيفة، من أن هذه المعركة المنتظرة تهدد بإخراج ميناء الحديدة من الخدمة في المستقبل المنظور، وهو ما يشكل كارثة بالنسبة لحوالي 18 مليون يمني يعتمدون بشكل تام على المساعدات التي تأتي من الخارج، والذين باتوا مهددين بكارثة إنسانية.
وفي الختام، نوهت الصحيفة بأن معركة الحديدة تهدد بمزيد تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، وفي خضم الأزمات الحالية تبدو نهاية الحرب الأهلية في اليمن بعيدة المنال.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن مدينة الحديدة تمثل عنق الزجاجة الذي تمر منه المساعدات الإنسانية الشحيحة حتى تصل لليمن، إذ أن حوالي 80 بالمائة من المواد الإغاثية تمر عبر هذا الميناء المطل على البحر الأحمر، الذي بات الآن مهددا بالخروج من الخدمة، بسبب المعركة الشرسة التي تدور حول أكبر مدينة ساحلية في اليمن.
وأوضحت الصحيفة، ان الإمارات توجه تركيزها بشكل كلي نحو السيطرة على الشريط الساحلي اليمني، لأن دبي وأبوظبي تسعيان لتأمين الممرات البحرية عبر خليج عدن ومضيق باب المندب، الذي يربط بين بحر العرب والبحر الأحمر، وهو يشكل أهمية قصوى لأن هذه الطريق البحرية هي التي تمر منها السفن نحو أوروبا.
ولفتت الصحيفة، الى أن القوات الموالية للتحالف السعودي أحرزت تقدما بعدة كيلومترات نحو الجنوب في الحديدة. وقد تحدث شهود عيان عن معارك عنيفة على أطراف المطار، الموجود على بعد كيلومترات قليلة من مركز المدينة.
وأكدت الصحيفة أن المعركة الحقيقية حول الحديدة ستبدأ في الأيام القادمة، ولكن منذ يوم الأربعاء الماضي، أعلنت مصادر طبية عن مقتل 110 شخصا في ضواحي المدينة، فيما فر ربع السكان خوفا من المعارك، وتتوقع المنظمات الإغاثية أن يضطر 200 ألف شخصا أيضا للنزوح خلال الأيام القليلة القادمة.
وحذرت الصحيفة، من أن هذه المعركة المنتظرة تهدد بإخراج ميناء الحديدة من الخدمة في المستقبل المنظور، وهو ما يشكل كارثة بالنسبة لحوالي 18 مليون يمني يعتمدون بشكل تام على المساعدات التي تأتي من الخارج، والذين باتوا مهددين بكارثة إنسانية.
وفي الختام، نوهت الصحيفة بأن معركة الحديدة تهدد بمزيد تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، وفي خضم الأزمات الحالية تبدو نهاية الحرب الأهلية في اليمن بعيدة المنال.
مشاركة الخبر: