توفى أحد السجناء القابعين في السجون التي تشرف عليها دولة الامارات العربية المتحدة، نتيجة التعذيب الذي تعرض له بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقالت اسرة المعتقل محمد صالح فضل النوم أنها فوجئت بنشر  صورا له وهو ميت بعد عامين من اعتقاله من قبل قوة أمنية
وفي رسالة شكوى بعثت بها اسرة المعتقل قالت أنها فوجئت بصوره ميتا وعليه اثار تعذيب بعدما نشر مجهولون صورا للمعتقل ميتا وعليه اثار تعذيب .

واعتقل محمد صالح في الـ 13 يوليو 2016 عقب حملة أمنية بمديرية المنصورة .

وقالت اسرته انه اعتقل من أمام منزله حيث يعمل بمؤسسة الكهرباء.

واوضحت اسرته أنها لم تعرف له موقع اعتقال منذ اعتقاله ولم تزره ولم تتلق منه أي اتصال حتى وفاته.

واشارت الاسرة أنها ورغم نشر صور ابنها مقتولا لم تتلق أي اتصال من أي مسئول امني أو جهة تدعوها لاستلام جثمان ابنها.
وكانت منظمة حقوقية قد قالت أن التشكيلاتُ اليمنيةُ المسلحة – بالاشتراك وإشراف قوات إماراتية –  تُدير عدداً من السجون جنوب اليمن، من أهمها سجن خور مكسر، وسجن معسكر العشرين، وسجن معسكر الحزام الأمني، وسجن بئر أحمد، وسجون أخرى بعيدة عن رقابة وإشراف السلطة القضائية".

واضافت إنه في عام 2016 استأجرت القوات الإماراتية مزرعة من أحد المواطنين يدعى “غسان العقربي” (مالك المزرعة) وحولتها إلى معتقل خاص، اشتهر بسجن “بئر أحمد”، بحسب تقرير المنظمة.