الرئيسية > عربي و دولي
الجارديان: السعودية أغرقت أوباما وحاشيته بالمجوهرات
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 07 يونيو, 2018 - 01:42 صباحاً ]
كشف مستشار أمريكي سابق عن تلقي الرئيس السابق، باراك أوباما، هدايا من المملكة العربية السعودية بقيمة آلاف الدولارات في رحلة قام بها إلى الرياض عام 2009، بحسب ما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتقول الصحيفة إن المستشار بن رودس الذي عمل كاتباً لخطابات أوباما، وأيضاً نائب مستشار الأمن القومي السابق، قال لـ «الجارديان» إن الحكومة السعودية أعطت حقائب كبيرة لمساعدين من البيت الأبيض كانوا برفقة أوباما خلال زيارته للسعودية، تبين لاحقاً أنها كانت تضم مجوهرات بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات.
وتابع رودس: «بعد وصولنا إلى السعودية في يونيو من عام 2009، تم نقل المسؤولين الأمريكيين بواسطة سيارة جولف إلى وحدات سكنية في مجمع وسط الصحراء، عندما فتحتُ الباب الخاص بغرفتي، وجدت حقيبة كبيرة كان بداخلها مجوهرات».
يضيف رودس: «في البداية، اعتقدت أنها رشوة؛ لأنني كنت مكلفاً كتابة خطاب القاهرة الذي يتحدث عن العالم الإسلامي، ومصر كانت محطته الثانية في تلك الرحلة، لكنني اكتشفت أن آخرين من مرافقي الوفد تلقوا هدايا مماثلة».
وتابع: «قمنا بتقديم هذه الهدايا إلى مكتب بروتوكول الدولة الذي يتعامل مع الهدايا، وقالوا لنا إن لدينا خيار شراء هذه الهدايا، ولكن بالنظر إلى السعر المرتفع لهذه المجوهرات، فإنه لم يكن بالإمكان شراؤها، أعتقد أن سعرها كان عشرات الآلاف من الدولارات».
ووفقاً لسجل وزارة الخارجية، مُنح رودس زوجاً من أزرار القمصان الفضية، وقلماً فضياً ومجموعة من مجوهرات الألماس، من ضمنها أقراط وخاتم وسِوار بقيمة إجمالية تقديرية تصل إلى 5405 دولارات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قام في مستهل ولايته بزيارة إلى السعودية في مايو الماضي، برفقة حاشية كبيرة، من ضمنها زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وأمام الكاميرات أعطى الملك السعودي لترامب ميدالية ذهبية وسلسلة.
ولم يتم الإعلان عن الهدايا التي مُنحت لعائلة ترامب وحاشيته، ولم تنشر وحدة البروتوكول التابعة لوزارة الخارجية، حتى الآن، أي تفاصيل بهذا الخصوص.
وتقول الصحيفة إن المستشار بن رودس الذي عمل كاتباً لخطابات أوباما، وأيضاً نائب مستشار الأمن القومي السابق، قال لـ «الجارديان» إن الحكومة السعودية أعطت حقائب كبيرة لمساعدين من البيت الأبيض كانوا برفقة أوباما خلال زيارته للسعودية، تبين لاحقاً أنها كانت تضم مجوهرات بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات.
وتابع رودس: «بعد وصولنا إلى السعودية في يونيو من عام 2009، تم نقل المسؤولين الأمريكيين بواسطة سيارة جولف إلى وحدات سكنية في مجمع وسط الصحراء، عندما فتحتُ الباب الخاص بغرفتي، وجدت حقيبة كبيرة كان بداخلها مجوهرات».
يضيف رودس: «في البداية، اعتقدت أنها رشوة؛ لأنني كنت مكلفاً كتابة خطاب القاهرة الذي يتحدث عن العالم الإسلامي، ومصر كانت محطته الثانية في تلك الرحلة، لكنني اكتشفت أن آخرين من مرافقي الوفد تلقوا هدايا مماثلة».
وتابع: «قمنا بتقديم هذه الهدايا إلى مكتب بروتوكول الدولة الذي يتعامل مع الهدايا، وقالوا لنا إن لدينا خيار شراء هذه الهدايا، ولكن بالنظر إلى السعر المرتفع لهذه المجوهرات، فإنه لم يكن بالإمكان شراؤها، أعتقد أن سعرها كان عشرات الآلاف من الدولارات».
ووفقاً لسجل وزارة الخارجية، مُنح رودس زوجاً من أزرار القمصان الفضية، وقلماً فضياً ومجموعة من مجوهرات الألماس، من ضمنها أقراط وخاتم وسِوار بقيمة إجمالية تقديرية تصل إلى 5405 دولارات.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قام في مستهل ولايته بزيارة إلى السعودية في مايو الماضي، برفقة حاشية كبيرة، من ضمنها زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وأمام الكاميرات أعطى الملك السعودي لترامب ميدالية ذهبية وسلسلة.
ولم يتم الإعلان عن الهدايا التي مُنحت لعائلة ترامب وحاشيته، ولم تنشر وحدة البروتوكول التابعة لوزارة الخارجية، حتى الآن، أي تفاصيل بهذا الخصوص.
مشاركة الخبر: