الرئيسية > عربي و دولي
فلسطيني يقتل 3 إسرائيليين طعنا في الضفة الغربية
المهرة بوست - رويترز
[ الثلاثاء, 15 نوفمبر, 2022 - 07:45 مساءً ]
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون إن فلسطينيا قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في هجوم بالضفة الغربية يوم الثلاثاء بالقرب من مدخل منطقة صناعية، وحاول الفرار في سيارة قبل أن تطلق قوات الأمن الإسرائيلية النار عليه وترديه قتيلا.
وأعلنت الخدمات الطبية الإسرائيلية في بيان رسمي مقتل ثلاثة أشخاص، وقالت إن ثلاثة آخرين يتلقون العلاج.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما.
وفي الأسبوع الماضي، قُتل مسلح فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما في تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ولقي فلسطيني حتفه متأثرا بجروح أصيب بها في واقعة أخرى بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بالقرب من جنين.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن المشتبه به طعن مدنيين عند مدخل مجمع أرئيل الصناعي القريب من مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الجيش أنه قام لاحقا بطعن آخرين في محطة وقود قريبة، قبل أن يفر في سيارة صدم بها سيارات أخرى على طريق سريع مجاور.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد في بيان "باسم حكومة ودولة إسرائيل، أبعث بخالص التعازي لعائلات القتلى وأطيب أمنيات الشفاء العاجل للمصاببين".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية بعد سنوات من الهدوء النسبي. وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 فلسطيني بالضفة هذا العام، سقط معظمهم منذ نهاية مارس آذار عندما أطلق الجيش الإسرائيلي حملة للتصدي لموجة مستمرة من الهجمات التي يشنها مسلحون فلسطينيون وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا في إسرائيل ومستوطنات إسرائيلية في العام المنصرم.
وازدادت حدة التوتر في الضفة الغربية في الأشهر الماضية على خلفية التوسع السريع للمستوطنات اليهودية وزيادة مداهمات الجيش للمدن في الضفة.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي، وترى توسعتها عقبة أمام السلام لأنها تقلص مساحة الأراضي التي يطالب الفلسطينيون بإقامة دولة لهم عليها.
ويحمّل مسؤولون إسرائيليون السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية، المسؤولية عن التصعيد بإخفاقها في السيطرة على فصائل مثل حركة الجهاد الإسلامي التي شنت إسرائيل ضربات جوية على أهداف تابعة لها في غزة في عملية استمرت 56 ساعة في أغسطس آب.
تمثل جنيف الدولية بلا ريب مركزا دبلوماسيا مهما لما يُعرف بتعددية الأطراف لكنها تُواجه اليوم عدة تحديات غير مسبوقة.
وتقول السلطة الفلسطينية إن يدها مكبلة بسبب إسرائيل كما أنها لا تستطيع منع عنف المستوطنين، الذين يتمتعون بحماية الجيش، ضد الفلسطينيين.
وفي (ذكرى إعلان الاستقلال) الفلسطيني، قال الرئيس محمود عباس "لن نقبل باستمرار الاحتلال للأبد".
وأضاف في بيان "سنتخذ مواقف جدية وحازمة لحماية حقوق شعبنا ووقف التصعيد الإسرائيلي الأرعن من قبل الاحتلال وجيشه ومستوطنيه".
مشاركة الخبر: