حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

السعودية أججت الأوضاع في الأردن لهذا لسبب


المظاهرات تجتاح شوارع الأردن

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 06 يونيو, 2018 - 08:19 مساءً ]

من البوابة الاقتصادية بدأت دول خليجية وفي مقدمتها "السعودية" تضغط على الأردن للخضوع والقبول باملاءاتها السياسية فيما يتعلق بصفقة القرن.

وقد انعكست الضغوط على شكل أزمات اقتصادية حركت الشارع ضد السلطات في تظاهرات شعبية على مدى أيام أدت لاستقالة رئيس الوزراء.

وضمن تصريحات متكررة أكد ملك الأردن عبدالله الثاني أنه "يجب على الأردنيين الاعتماد على أنفسهم، نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وشح المساعدات المقدمة"، هذا الكلام كان بمنزلة إنذار حقيقي من أعلى الهرم القيادي في الأردن.

وكان الملك الأردني واضحاً في موقفه الذي جاء بعد وقتٍ قصير من إعلان نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بالقول: إن "الواقع الذي لا بُد أن يدركه الجميع، لن يقوم أحد بمساعدتنا به إن لم نساعد أنفسنا، ولا بد من الاعتماد على أنفسنا أولاً وآخراً".

ويرى مراقبون أن الضغوط على الأردن بدأت تظهر عبر التراجع الحاد في حجم المساعدات "السعودية والإماراتية المقدمة إلى الأردن"، على إثر تغيير مواقف الأخير من بعض القضايا استنادا إلى المستجدات الإقليمية التي يرى أنها تمسّ أمنه واستمرار مصالحه، وأبرزها ما يسمى بـ"صفقة القرن".

ويعتبر مراقبون أنه من الواضح أن "هناك تبايناً في المواقف بين الأردن وأمريكا والسعودية وعدد من الدول الخليجية، إزاء القرارات المتسارعة بشأن القدس المحتلة"، مضيفين أن "عمّان في أكثر من مناسبة رفضت مقترحاً سعودياً مزدوجاً، يدعوها لرفض المشاركة في قمة إسطنبول التي جاءت بمشاركة عدد من الزعماء من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، لكن الملك عبد الله الثاني حضر القمة برفقة أشقائه الأربعة (لأول مرة)، وألقى خطاباً قوياً لم تكن ترغبه السعودية والإمارات"، وفق مراقبين.

وكان الموقف قد استتبع بما يشير إلى رغبة أردنية باستقلالية القرار عن الحلفاء القدامى، والتوجه نحو تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، الذي يتبنى موقف عمان بضرورة استمرار وصايتها على المقدسات في القدس المحتلة.

وكشفت مصادر إعلامية عن أن الأردن يتعرض لضغوط خليجية كبيرة، مشيرة إلى أن "هذه الضغوط تأتي للقبول بالصيغة المطروحة سواء أمريكياً أو سعودياً، فيما يتعلق بـ"صفقة القرن"، مقابل حصة مناسبة له من مشروع "نيوم" الذي يعمل عليه محمد بن سلمان"، والذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار أمريكي، ويقع المشروع ضمن أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، وعلى تماس مع ميناء "إيلات" الإسرائيلي (أقصى جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة) على خليج العقبة. 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات