الأرصاد يتوقع طقساً حاراً وهطول أمطار     فرنسا تدعو الحوثيين إلى اختيار مسار عملية السلام ووقف الهجمات على السفن     "مئات الحالات الجديدة يوميا".. الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء تفشّي الكوليرا في اليمن     واشنطن تدعو طهران لوقف نقل الأسلحة إلى الحوثيين     الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرتين وصاروخ للحوثيين فوق البحر الأحمر     روسيا: الضربات الغربية على اليمن لا مبرر لها     لليوم الثاني.. تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات في عدن     شبوة.. النيابة تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالقتل العمد     القسام: انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى     "غروندبرغ" يعبر عن قلقه من تهديدات عودة الأطراف للحرب في اليمن     عناصر مسلحة تقتحم اتحاد نساء اليمن في عدن     الطيران الأمريكي البريطاني نفذ غارة على مطار الحديدة     المبعوث الأممي: الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم من التحديات     تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدان بقضية قتل في حضرموت     تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال أربعة أشهر    
الرئيسية > أخبار اليمن

تحذيرات أممية من مخاطر الهجرة غير النظامية من أفريقيا إلى اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 04 نوفمبر, 2022 - 01:12 مساءً ]

حذر تقرير أممي حديث من مخاطر الهجرة غير النظامية من أفريقيا إلى اليمن الذي يشهد حربا منذ ثماني سنوات. 

 

وحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة عن شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن منطقة القرن الأفريقي واليمن باتت أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وأكثرها خطورة في العالم، حيث يسافر عبرها مئات الآلاف من المهاجرين، معظمهم بطريقة غير نظامية، حيث يعتمدون في كثير من الأحيان على المهربين في رحلات محفوفة بالمخاطر يتعرضون خلالها لأشكال متعددة من استغلال شبكات التهريب.

 

ووفق البيانات، فقد تم جمع المعلومات من مصادر متنوعة ومشاورات مع مندوبين أساسيين في البلدان الأربعة، حيث توفر هذه البيانات معلومات عن الآثار غير المباشرة للنزاع في شمال إثيوبيا على الحدود مع كينيا والسودان، وأخرى عن العائدين إلى إثيوبيا والصومال واليمن.

 

وذكرت البيانات، أنه سجل انخفاض طفيف (-8 في المائة) في عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن من جيبوتي والصومال خلال شهر سبتمبر، ورجح التقرير أن يكون ذلك مرتبطاً بسوء الأحوال الجوية والمد البحري وزيادة دوريات خفر السواحل في جيبوتي بشكل متناسب مع الوافدين من الصومال، إلا أن بيانات آلية تتبع النزوح تظهر أنه خلال الأشهر التسعة من العام الحالي تضاعف عدد الوافدين إلى اليمن 3 مرات تقريباً مقارنة بالفترة نفسها في عام 2021 (16.081 شخص).

 

وطبقاً للبيانات، زاد عدد النساء والفتيات اللائي عبرن إلى اليمن بنسبة 145 في المائة و112 في المائة على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 بأكمله. كما استمرت شبكات التهريب في الحفاظ على وجود قوي على طرق الهجرة الرئيسية عبر اليمن.

 

وأفاد موظفو المنظمة الدولية للهجرة في منطقة رأس العارة بأن المهاجرين قد تم احتجازهم، وتعرضوا للإيذاء الجسدي والابتزاز عند وصولهم، كما وردت تقارير عن حالات اعتداء جنسي، بما في ذلك ضد الأطفال، في جميع أنحاء البلاد.

 

وتؤكد البيانات أنه أصبح من الصعب الوصول إلى النساء والفتيات من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية حيث يقوم المهربون باختطافهن ونقلهن إلى مناطق أخرى لتجنب مداهمات القوات العسكرية. علاوة على ذلك، كانت هناك تقارير لم يتم التحقق منها عن وفاة اثنين من المهاجرين عند وصولهما إلى اليمن عن طريق البحر، وتم دفنهما بطريقة غير رسمية في الموقع.

 

طبقا لآلية تتبع النزوح، فقد استمر عدد المهاجرين الذين يدخلون جيبوتي في الانخفاض منذ يونيو (حزيران)، عندما بلغ ذروته 15665 مهاجرا، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 17 في المائة، و كان معظم المهاجرين رجالًا (74 في المائة) من مناطق أمهرة الإثيوبية (43 في المائة) ، وأروما (34 في المائة)، وتيغراي (11 في المائة)، وكان معظم المهاجرين يعتزمون الوصول إلى شبه الجزيرة العربية (81 في المائة).

 

وعلى الرغم من أن الدافع الرئيسي للهجرة لا يزال اقتصادياً (61 في المائة) ، فقد زادت التحركات المدفوعة بالنزاع أو العنف أو الاضطهاد بنسبة 4 نقاط مئوية، مقارنة بشهر أغسطس.

 

وأفادت منظمة الهجرة بأن المجموعات الضعيفة تسافر عبر جيبوتي، من بينهم 21 في المائة من الأطفال والفتيات، وهؤلاء يسافرون بمفردهم، وأنه كان من بينهم عدد من النساء الحوامل أو المرضعات، وكذلك الأطفال دون سن الخامسة. كما لوحظ انخفاض كبير في عدد العائدين من اليمن إلى جيبوتي (-30 في المائة) منذ أغسطس من 266 فرداً إلى 187 وكان معظم العائدين من الرجال، وبنسبة (96 في المائة).

 

وفي الاتجاه المقابل، سجل العاملون في آلية تتبع النزوح زيادة في عدد المغادرين من الصومال إلى اليمن خلال شهر سبتمبر، وأعادوا أسباب ذلك إلى تخفيف الضوابط عند نقاط التفتيش، والرياح الخفيفة، وظروف الجفاف، وانعدام الأمن.





مشاركة الخبر:

تعليقات