الرئيسية > أخبار اليمن
محمد الحوثي : لم يصل إلينا أي مقترح رسمي من غريفيث بتسليم إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة
المهرة بوست - إستماع
[ الاربعاء, 06 يونيو, 2018 - 12:19 صباحاً ]
قال رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي إن العدوان على اليمن انقلاب على قرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا 2210.
واكد الحوثي انه لا يزال لديهم الكثير من الأهداف ومن الأوراق التي يستطيعون تحريكها في وجه العدوان، وان هناك بعض المفاجآت العسكرية المتوفرة لديهم وربما تحصل في القريب العاجل.
وقال في حوار مع قناة الميادين اللبنانية : ما زلنا نتطلع إلى أن يكون سلام مشرف لأبناء الشعب اليمني، لافتا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يشارك في معارك الساحل
لكنه اشار إلى أن العدوان "التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات " لم يحرز انتصارات حقيقية في أغلب الجبهات بل انسحابات معلنة من طرفنا.
وأضاف : "نحن نواجه إسرائيل و أميركا ببوارجها في الساحل، واوضح أن ميناء الحديدة ليس عسكريا ومخازن الأمم المتحدة موجودة فيه، واعلن ترحيبه بكل القنوات التلفزيونية للدخول والاطلاع على الوضع الميداني في الساحل.
وعن معارك الساحل قال الحوثي أن قوات التحالف السعودي حاولت الاختراق من أماكن فارغة وقد دخلوا في المكان الخطأ، نافيا في الوقت ذاته اي انهيارات في الجبهات الحقيقية التي حاولوا من خلالها اقتحام مناطق عديدة، منوها إلى تحالف العدوان على اليمن لم يعد على ما كان عليه بل انقسم وتسوده الانقلابات بين أعضائه.
وتابع : نبحث في أن تكون لقاءات مع الجميع وأيدينا ممدودة للحوار مع جميع اليمنيين.
وعن علاقتهم بحزب الاصلاح ، قال محمد الحوثي : عندما يكون لقاء رسمي مع حزب الإصلاح سنفصح عنه.
واشار إلى بعض محافظات اليمن وأراضيه أصبح تحت الاحتلال لكنهم سوف يستخدمون كل ما يملكون من أدوات في إطار ردع العدوان، مؤكدا ان الشعب اليمني يملك القوة والإرادة لمواجهة إسرائيل ولا يخشاها.
وأوضح الحوثي إغلاق السفارات في اليمن تم بإيعاز أميركي فيما استمرت بعض السفارات كالعراق وروسيا والصين، لافتا إلى انهم لم يغلقوا أبواب اليمن أمام أي علاقات ودية مع الدول الأخرى، متطلعا إلى بقية الدول الأوروبية لأخذ قرار بوقف بيع السلاح للسعود.
ودعا تركيا إلى أن تكون إلى جانب الشعب اليمني ورؤيتها في الحل السياسي لليمن ، وقال انهم يرون ان حصار قطر خطوة في الاتجاه الخاطئ، وليس هناك اي مانع بأن تكون لديهم علاقات جيدة مع قطر أو غيرها.
وعن الاتهامات التي توجه لجماعته بتلقي دعم من ايران رد الحوثي بالقول : " كل الحديث عن أننا نتلقى دعما من إيران هدفه محاولة تبرير قتل الشعب اليمني واستهدافه.
وتسائل : أي مساهمة يمكن أن تقدمها إيران واليمن محاصر برا وجوا وبحرا؟.
واضاف : رحبنا بالعلاقة الندية مع أي دولة بما في ذلك السعودية.
وعن موقفهم من الصلف الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين قال الحوثي : جاهزون للوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين متى استطعنا الوصول إليهم.
وأضاف: ننصح الفلسطينيين بأن يرفضوا مقترحات إرسال قوات سلام إلى غزة ،وعن نظرتهم لمسيرات العودة ، قال الحوثي : ننظر إلى مسيرات العودة بإيجابية واستمرار زخمها أمر إيجابي، موضحا أن الإخوة الفلسطينيين يسيرون في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: لم نر عاصفة حزم ولا عاصفة عزم من أجل مقدساتنا في فلسطين.
واكد الحوثي انه لا يزال لديهم الكثير من الأهداف ومن الأوراق التي يستطيعون تحريكها في وجه العدوان، وان هناك بعض المفاجآت العسكرية المتوفرة لديهم وربما تحصل في القريب العاجل.
وقال في حوار مع قناة الميادين اللبنانية : ما زلنا نتطلع إلى أن يكون سلام مشرف لأبناء الشعب اليمني، لافتا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يشارك في معارك الساحل
لكنه اشار إلى أن العدوان "التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات " لم يحرز انتصارات حقيقية في أغلب الجبهات بل انسحابات معلنة من طرفنا.
وأضاف : "نحن نواجه إسرائيل و أميركا ببوارجها في الساحل، واوضح أن ميناء الحديدة ليس عسكريا ومخازن الأمم المتحدة موجودة فيه، واعلن ترحيبه بكل القنوات التلفزيونية للدخول والاطلاع على الوضع الميداني في الساحل.
وعن معارك الساحل قال الحوثي أن قوات التحالف السعودي حاولت الاختراق من أماكن فارغة وقد دخلوا في المكان الخطأ، نافيا في الوقت ذاته اي انهيارات في الجبهات الحقيقية التي حاولوا من خلالها اقتحام مناطق عديدة، منوها إلى تحالف العدوان على اليمن لم يعد على ما كان عليه بل انقسم وتسوده الانقلابات بين أعضائه.
وتابع : نبحث في أن تكون لقاءات مع الجميع وأيدينا ممدودة للحوار مع جميع اليمنيين.
وعن علاقتهم بحزب الاصلاح ، قال محمد الحوثي : عندما يكون لقاء رسمي مع حزب الإصلاح سنفصح عنه.
واشار إلى بعض محافظات اليمن وأراضيه أصبح تحت الاحتلال لكنهم سوف يستخدمون كل ما يملكون من أدوات في إطار ردع العدوان، مؤكدا ان الشعب اليمني يملك القوة والإرادة لمواجهة إسرائيل ولا يخشاها.
وأوضح الحوثي إغلاق السفارات في اليمن تم بإيعاز أميركي فيما استمرت بعض السفارات كالعراق وروسيا والصين، لافتا إلى انهم لم يغلقوا أبواب اليمن أمام أي علاقات ودية مع الدول الأخرى، متطلعا إلى بقية الدول الأوروبية لأخذ قرار بوقف بيع السلاح للسعود.
ودعا تركيا إلى أن تكون إلى جانب الشعب اليمني ورؤيتها في الحل السياسي لليمن ، وقال انهم يرون ان حصار قطر خطوة في الاتجاه الخاطئ، وليس هناك اي مانع بأن تكون لديهم علاقات جيدة مع قطر أو غيرها.
وعن الاتهامات التي توجه لجماعته بتلقي دعم من ايران رد الحوثي بالقول : " كل الحديث عن أننا نتلقى دعما من إيران هدفه محاولة تبرير قتل الشعب اليمني واستهدافه.
وتسائل : أي مساهمة يمكن أن تقدمها إيران واليمن محاصر برا وجوا وبحرا؟.
واضاف : رحبنا بالعلاقة الندية مع أي دولة بما في ذلك السعودية.
وعن موقفهم من الصلف الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين قال الحوثي : جاهزون للوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين متى استطعنا الوصول إليهم.
وأضاف: ننصح الفلسطينيين بأن يرفضوا مقترحات إرسال قوات سلام إلى غزة ،وعن نظرتهم لمسيرات العودة ، قال الحوثي : ننظر إلى مسيرات العودة بإيجابية واستمرار زخمها أمر إيجابي، موضحا أن الإخوة الفلسطينيين يسيرون في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: لم نر عاصفة حزم ولا عاصفة عزم من أجل مقدساتنا في فلسطين.
مشاركة الخبر: