بلينكن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تؤثر على الاقتصاد العالمي     أمبري: استهداف سفينة بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا باليمن     هيئة بحرية بريطانية: تلقينا بلاغا عن واقعة شمال غربي المخا في اليمن     السلطان "آل عفرار" يؤكد وقوفه ودعمه للأجهزة الأمنية في المهرة     يونيسف: وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها     تحذيرات أممية من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة     محافظ مركزي عدن يجدد تحذير البنوك من عواقب تأخرها في نقل مراكز عملياتها من صنعاء إلى عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من الصواعق واضطراب البحر     الهجرة الدولية تعلن نزوح 234 يمني خلال الأسبوع الفائت     سنتكوم تعلن اشتباكها مع خمس مسيّرات حوثيّة فوق البحر الأحمر     البنك المركزي بعدن يعلن البدء بإجراءات تفعيل رقم الحساب الدولي     عدن.. الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية     لجنة الطوارئ بمأرب تقر إجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض     شبوة.. مسلحون يقتلون مواطن وسط مدينة عتق     جامعة المهرة تتسلم مجموعة من الكتب والمراجع العلمية هدية من معهد الصحافة بتونس    
الرئيسية > أخبار اليمن

منظمة دولية: تماهي مجلس حقوق الإنسان وراء إفلات التحالف من العقاب في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 19 أكتوبر, 2022 - 09:28 صباحاً ]

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن غياب مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من المتابعة القوية والفعالة ما هو إلا دليل آخر على إفلات السعودية وأعضاء التحالف الآخرين من العقاب بلا رادع والنجاح في التهرب من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما فيها ما يبدو أنها جرائم حرب.


وأضافت المنظمة في بيان لها نشرته في موقعها الالكتروني إن المجتمع المدني اليمني متروك الآن مع الواقع المدمر المتمثل في غياب آليات المساءلة بشأن اليمن في الأمم المتحدة.


وأردفت "في 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتمد "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" بلا تصويت قرارا بشأن اليمن ليست له أدوات إنفاذ، إذ لا ينص على إنشاء آلية مراقبة ومساءلة مستقلة، ومحايدة، وذات مصداقية.لافتة إلى أن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة، بما فيها ما يبدو أنها جرائم حرب، ستستمر على الأرجح بلا رادع.
 

وتابعت أن القرار الوارد لا يشترط تحت البند 10 إلا أن تقدم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المساعدة التقنية وبناء القدرات إلى حكومة اليمن في مجال حقوق الإنسان، وهو ما لا يرقى إلى مستوى مطالبة المجتمع المدني اليمني والمنظمات الحقوقية الدولية بإنشاء آلية دولية جديدة للمساءلة في اليمن.


وبحسب هومن رايتس فإن التبني يأتي بعد عام من رفض الهيئة نفسها تجديد ولاية "فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن.
 

وقالت "قبل أيام من اعتماد القرار، انتهت هدنة مدعومة من الأمم المتحدة، ما أدى إلى تصاعد القتال على الأرض وتزايد المخاوف بشأن الوضع الإنساني والحقوقي المتدهور أصلا. وبغياب آليات الرصد، من المرجح أن يزداد الخطر المحدّق بالمدنيين اليمنيين".

تتزايد دعوات المجتمع المدني إلى تقديم الأطراف المتحاربة تعويضات بالرغم من تراجع اليمن على سُلّم  أولويات المجتمع الدولي. يجب ألا يستمر تجاهل هذه المطالب.





مشاركة الخبر:

تعليقات