الرئيسية > أخبار اليمن
الغارديان: لندن لا تدعم هجوم التحالف العربي على الحديدة باليمن
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 05 يونيو, 2018 - 02:41 صباحاً ]
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن لندن لا تبدو متحمسة للهجوم الذي تعتزم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية شنه على ميناء الحديدة في اليمن؛ لما لذلك من تأثيرات كارثية على ملايين اليمنيين ممَّن يعتمدون على المساعدات الخارجية للعيش.
وأوضحت الصحيفة أن جهوداً كبيرة يقودها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارت غريفيث، من أجل إقناع التحالف العربي بقيادة السعودية بعدم شن هجوم قاتل على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وإتاحة الوقت من أجل التوصل إلى اتفاق للحفاظ على دور الميناء كمركز لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وكانت القوات اليمنية المدعومة من الرياض قالت، أمس الأحد، إنها سيطرت على منتجعات سياحية في النخيلية بمحافظة الدريهيمي غرب الحديدة؛ ممَّا يساعد في إمكانية فرض حصار مطول قد يبطيء أو يعطل الإمدادت الإنسانية التي تتجه إلى الميناء، والتي يعتاش عليها ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد.
وأضافت الغارديان، وبحسب مصادر سعودية، أن المبعوث الأممي زار العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ وذلك لمناقشة إمكانية السيطرة الدولية على الميناء.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد تحدثت لولي العهد السعودي محمد بن سلمان السبت الماضي، ورحب الجانبان بجهود المبعوث الأممي للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية.
وتقول الصحيفة إن الحكومة البريطانية لا تدعم هجوماً على الحديدة، لكن الحكومة لم تحذر السعوديين صراحة، وقد سبق لها أن أصدرت مثل هذا التحذير صراحة قبل عامين، عندما كانت تعتزم قوات التحالف العربي السيطرة على الميناء.
وتقود السعودية وحلفاؤها، بما فيهم الإمارات، تحالفاً يخوض حرباً عسكرية في اليمن منذ ثلاث سنوات؛ بحجة محاولة إعادة الشرعية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وموانئ اليمن الواقعة على البحر الأحمر.
ويُتهم كلا الجانبين بجرائم في الحرب الأهلية الجارية في اليمن منذ ثلاث سنوات، لكن بريطانيا ورغم ذلك ما زالت تدعم بيع أسلحة للسعودية على أساس أنه لا يوجد خطر من استخدام أسلحة بريطانية لارتكاب مثل هذه الفظائع، وفقاً لما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الغارديان عن جان إيغلاند، رئيس المجلس النرويجي للاجئين، قوله: إن "الهجوم على الحديدة سيكون كارثة؛ حيث إن ما يقرب من 80% من المساعدات الإنسانية والطعام تدخل عبر الميناء، وفي حال سيطرة السعودية عليه فإنها ستعطيها القدرة على خنق البلاد؛ فهناك نحو 20 مليون يمني يعتاشون على هذه المساعدات".
وتابعت الصحيفة: "جماعة الحوثي اليمني، وفي تحذير صريح، أعلنت أن العاصمة الإماراتية لم تعد في مأمن من صواريخها، وذلك بعد هجوم واسع لقوات التحالف على الحديدة الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 100 جندي ومدني".
وأضافت: "قطر التي كانت حليفاً سابقاً للسعودية قبل أن تنسحب بفعل أزمتها مع الرياض وأبوظبي، قالت وعلى لسان وزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد العطية، إن السعودية تستخدم حرب اليمن في محاولة لجذب المزيد من الدول للدخول في صراع مع إيران".
وأوضحت أن "العطية حذر في مؤتمر أمني بسنغافورة، من أنه وعلى الرغم من الخلاف مع السعودية فإن قطر لن تغذي الحرب في المنطقة"، متسائلاً: "هل من الحكمة دعوة الولايات المتحدة وإسرائيل للدخول في حرب مع إيران؟".
وختمت أنه "في إشارة واضحة للسعودية، قال العطية: إذا حاول أي طرف ثالث دفع المنطقة أو بلد ما في المنطقة لبدء حرب مع إيران فإن ذلك سيكون خطيراً للغاية".
وأوضحت الصحيفة أن جهوداً كبيرة يقودها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارت غريفيث، من أجل إقناع التحالف العربي بقيادة السعودية بعدم شن هجوم قاتل على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وإتاحة الوقت من أجل التوصل إلى اتفاق للحفاظ على دور الميناء كمركز لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وكانت القوات اليمنية المدعومة من الرياض قالت، أمس الأحد، إنها سيطرت على منتجعات سياحية في النخيلية بمحافظة الدريهيمي غرب الحديدة؛ ممَّا يساعد في إمكانية فرض حصار مطول قد يبطيء أو يعطل الإمدادت الإنسانية التي تتجه إلى الميناء، والتي يعتاش عليها ملايين اليمنيين في أنحاء البلاد.
وأضافت الغارديان، وبحسب مصادر سعودية، أن المبعوث الأممي زار العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ وذلك لمناقشة إمكانية السيطرة الدولية على الميناء.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد تحدثت لولي العهد السعودي محمد بن سلمان السبت الماضي، ورحب الجانبان بجهود المبعوث الأممي للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية.
وتقول الصحيفة إن الحكومة البريطانية لا تدعم هجوماً على الحديدة، لكن الحكومة لم تحذر السعوديين صراحة، وقد سبق لها أن أصدرت مثل هذا التحذير صراحة قبل عامين، عندما كانت تعتزم قوات التحالف العربي السيطرة على الميناء.
وتقود السعودية وحلفاؤها، بما فيهم الإمارات، تحالفاً يخوض حرباً عسكرية في اليمن منذ ثلاث سنوات؛ بحجة محاولة إعادة الشرعية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وموانئ اليمن الواقعة على البحر الأحمر.
ويُتهم كلا الجانبين بجرائم في الحرب الأهلية الجارية في اليمن منذ ثلاث سنوات، لكن بريطانيا ورغم ذلك ما زالت تدعم بيع أسلحة للسعودية على أساس أنه لا يوجد خطر من استخدام أسلحة بريطانية لارتكاب مثل هذه الفظائع، وفقاً لما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الغارديان عن جان إيغلاند، رئيس المجلس النرويجي للاجئين، قوله: إن "الهجوم على الحديدة سيكون كارثة؛ حيث إن ما يقرب من 80% من المساعدات الإنسانية والطعام تدخل عبر الميناء، وفي حال سيطرة السعودية عليه فإنها ستعطيها القدرة على خنق البلاد؛ فهناك نحو 20 مليون يمني يعتاشون على هذه المساعدات".
وتابعت الصحيفة: "جماعة الحوثي اليمني، وفي تحذير صريح، أعلنت أن العاصمة الإماراتية لم تعد في مأمن من صواريخها، وذلك بعد هجوم واسع لقوات التحالف على الحديدة الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 100 جندي ومدني".
وأضافت: "قطر التي كانت حليفاً سابقاً للسعودية قبل أن تنسحب بفعل أزمتها مع الرياض وأبوظبي، قالت وعلى لسان وزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد العطية، إن السعودية تستخدم حرب اليمن في محاولة لجذب المزيد من الدول للدخول في صراع مع إيران".
وأوضحت أن "العطية حذر في مؤتمر أمني بسنغافورة، من أنه وعلى الرغم من الخلاف مع السعودية فإن قطر لن تغذي الحرب في المنطقة"، متسائلاً: "هل من الحكمة دعوة الولايات المتحدة وإسرائيل للدخول في حرب مع إيران؟".
وختمت أنه "في إشارة واضحة للسعودية، قال العطية: إذا حاول أي طرف ثالث دفع المنطقة أو بلد ما في المنطقة لبدء حرب مع إيران فإن ذلك سيكون خطيراً للغاية".
مشاركة الخبر: