المهرة بوست - سقطرى
[ الأحد, 09 أكتوبر, 2022 - 09:59 مساءً ]

أجرت دولة الإمارات، استحداثات توسيعية لشبكة الاتصالات التابعة في لها، في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، الواقعة تحت سيطرة مليشياتها منذ 2020.

وقالت مصادر محلية، إن الإمارات وسعت أبراج شبكة الاتصالات التابعة لها في أرخبيل سقطرى، دون علم الحكومة الشرعية.

وذكرت المصادر، أن فريقا من مؤسسة خيلفة، أنشأ ما يقارب 10 أبراج جديدة في مدينة حديبو وقلنسية، لتقوية شبكة الإنترنت والاتصالات.

وأضافت المصادر، ان هذه الأبراج تسببت في ضعف أداء شبكة يمن موبايل، مشيرة إلى ان مواطنين اشتكوا من استغلال مؤسسة خيلفة التابعة للإمارات لخدمة مصالحها.

في سياق متصل، قالت مصادر محلية أخرى، إن الإمارات وسعت مؤخرا تحركاتها إلى أرخبيل سقطرى، تحت مزاعم العمل الإنساني.

وقال الناشط السقطري "عبدالله بداهن"، إن الإمارات عادت رسميا من جديد إلى سقطرى عن طريق "لافتة الأعمال الإنسانية والتنموية"، بعد غياب رسمي لعامين.

وأشار إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع عودة بوادر الصراع من جديد في أكثر من ملف على مستوى اليمن، ابتداء من توقف الهدنة مع الحوثي وتحركات في محيط عدن وأخرى في حضرموت والمهرة".

واعتبر بداهن هذه التحركات استكمالا لمشروع أبو ظبي الذي بدأته قبل عامين، بعد تخطيطها للانقلاب على القوات الحكومية وطرد السلطة المحلية من المحافظة عام 2020، عن طريق أدواتها بالمجلس الانتقالي.

وتمضي الإمارات في مساعيها لبسط نفوذها وسيطرتها على جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة في قلب المحيط الهندي.

مشاركة الخبر: