حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة قرب السياج الحدودي بين اليمن والسعودية

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 30 سبتمبر, 2022 - 05:50 مساءً ]

قتل وجرحى عدد من الجنود في اشتباكات مسلحة اندلعت بين وحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني يشرف عليها ضباط سعوديون في محافظة الجوف شمال اليمن، بالقرب من الحدود مع السعودية.

ونقل موقع عربي 21 عن مصدر عسكري، أن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح الخميس، بين وحدات عسكرية تخضع لإشراف السعودية في منطقة "القفال" القريبة من الحدود مع نجران جنوبي المملكة،

وقال المصدر العسكري، شريطة عدم كشف هويته؛ إن الاشتباكات استمرت منذ صباح الخميس وحتى ساعات المساء، بسبب "إقصاء قيادة القوة 1501 المشتركة في منطقة نجران لوحدات عسكرية تابعة لمحور اليتمة في الجوف اليمنية واستبعادها من معسكراتها، ورفض تسليم مستحقاتها المتوقفة لأكثر من عام".

وأضاف أن قيادة القوات السعودية في نجران التي تشرف على كل الوحدات العسكرية شمال الجوف، بدأت صرف مرتبات قوات اللواء 161، واستبعاد وحدات أخرى من عملية الصرف، يقودها اللواء أمين العكيمي، محافظ الجوف وقائد محورها العسكري، وهو أمر أفضى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين تلك القوات بالقرب من السياج الحدودي بين المملكة واليمن.

وأسفرت الاشتباكات وفقا للمصدر عن مقتل جنديين اثنين، وإصابة 7 آخرين في حصيلة أولية مرشحة للزيادة بعد تجدد الاشتباكات مساء الخميس.

وأكد المصدر أن قيام القيادة العسكرية السعودية بصرف مرتبات 8 أشهر لوحدات عسكرية، تم تشكيلها وترتيبها مؤخرا، وضمها إلى قوام محور اليتمة شمالي الجوف، وهو ما قوبل برفض قيادة الوحدات السابقة في المحور ذاته، المتوقفة مرتباتها منذ عام ونصف تقريبا.

وكانت قيادة القوات المشتركة في منطقة نجران المسماة "1501"، قد قامت بإعادة ترتيب ما كان يعرف ألوية حرس الحدود في المحور الشمالي من محافظة الجوف، وكلفت قيادات جديدة لها، عقب رفض قياداتها السابقة الاستجابة لتوجيهاتها بعدم المشاركة في جبهات القتال في محافظة مأرب المحاذية لها، ضد هجمات الحوثيين التي بلغت ذروتها في العامين الماضيين.

وأشار المصدر العسكري إلى أن في الأسابيع الماضية، صدرت أوامر سعودية بـ" إخلاء قوات عسكرية من الألوية المشكلة في السنوات الماضية، في المحور الشمالي من الجوف معسكراتها في منطقة "القفال" بالقرب من الحدود مع المملكة، والانتقال إلى صحراء الأجاشر على بعد 40 كلم إلى الغرب من معسكراتها السابقة".

وبحسب المصدر، فإن الأوامر السعودية تم رفضها من قبل الألوية العسكرية المحسوبة على قوات المنطقة السادسة بالجيش اليمني، رغم تحكم العسكريين السعوديين بمرتباتها".

ولفت المصدر إلى أن القيادة السعودية أقالت قيادة الألوية العسكرية القديمة، وكلفت قيادات أخرى موالية لها معظمهما من التيار السلفي، مؤكدا أن هذا الإجراء طال اللواء الأول حرس حدود الذي يقوده، اللواء، هيكل حنتف، الذي يقود أيضا المنطقة العسكرية السادسة، وهو أقوى الألوية العسكرية تدريبا وتنظيما في الجوف.

وتابع؛ "أنه جرى تعيين قائد جديد لهذا، بدلا عن حنتف وتغيير اسمه إلى لواء الصمود".

ومطلع أيلول/سبتمبر الجاري، أوقفت السلطات السعودية قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء هيكل حنتف، بعد وصوله إلى مطار جدة، غربي المملكة.

ونقلت "عربي21" حينها عن مصدر عسكري، فضل عدم ذكر اسمه؛ إن اللواء حنتف، قائد اللواء الأول حرس حدود، وقبل تعيينه قائدا للمنطقة السادسة، كان قد دخل في خلافات عميقة مع قائد قوات نجران المشتركة، على خلفية قيامه بتعزيز جبهات القتال في مدينة مأرب، بوحدات عسكرية من قواته، العام الماضي.

وأضاف المصدر أنه فور وصول القائد اليمني مع زوجته إلى الأراضي السعودية، تم إبلاغه بأن عليه بلاغا بالتوقيف من قيادة التحالف (تقوده الرياض)، على الرغم من تلقيه تطمينات قبل سفره بحل الإشكاليات التي بينه وبين القيادة العسكرية في المملكة، ومنها "المستحقات المالية التي تخص قواته المتوقفة منذ أكثر من عام".

وعصفت خلافات بالألوية العسكرية التي شكلتها السعودية في محافظة الجوف، بسبب تعامل القيادة العسكرية السعودية مع قادة وحداتها، وصل حد احتجاز عدد منهم في نجران، جنوبي المملكة، وانتهت بتشتت تلك الوحدات وتسرب أفرادها من معسكراتهم.





مشاركة الخبر:

تعليقات