وزير المالية السعودي: لا بد من التعامل مع أزمة حركة التجارة بالبحر الأحمر     السفيرة البريطانية: هجمات الحوثيين في البحر تضر حياة اليمنيين وتقوض جهود السلام     الدولية للهجرة: وصول 1,479 مهاجراً أفريقيًا إلى اليمن خلال أبريل الماضي     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة مصحوبة بالرعد وأجواء حارة     مصر تؤكد رفضها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر     وزير الخارجية الأسبق: الحل السياسي في اليمن معلق مع نذر التصعيد العسكري     شركة صينية تكشف عن روبوت مرن على هيئة إنسان     بريطانيا: دخول نحو 500 سفينة إلى موانئ الخاضعة للحوثيين منذ أكتوبر الماضي     الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة بأربع غارات     للمرة الثالثة.. سلطة مارب:  "طريق مأرب - البيضاء" مفتوح من جانبنا منذ ثلاثة أشهر     عمال شركة النفط بشبوة يتوعدون باللجوء للقضاء لانتزاع حقوقهم     غزة.. القسام تقتل 7 جنود للاحتلال بعملية نوعية في جباليا     لليوم الثالث.. احتجاجات غاضبة في عدن تنديدا باستمرار تردي الكهرباء     جماعة الحوثي تعلن مقتل وإصابة ثلاثة مواطنين بقصف سعودي في صعدة     الغارديان: واشنطن أعطت السعودية الضوء الأخضر لمحاولة إحياء اتفاق السلام مع الحوثيين    
الرئيسية > أخبار اليمن

هيومن رايتس تدعو الدول والشركات المانحة إلى الإسراع بتحويل تعهداتها المالية لإنقاذ ناقلة "صافر"

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 20 سبتمبر, 2022 - 09:25 مساءً ]

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، الدول الغنية إلى الإسراع في تحويل الأموال لتفادي ما يُمكن أن يُصبح أحد أسوأ حوادث تسرب النفط في العالم، ويُدمّر السكان والبيئة في اليمن.
 
وقالت المنظمة في بيان لها، "يتعيّن على الدول المانحة التي تعهدت بتمويل مهمّة إنقاذ طال انتظارها لناقلة النفط العملاقة "صافر" الراسية قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر أن تُرسل فورا من تبقى من مساهماتها. لا يزال الوضع ملحّا لأنّ الناقلة تُهدّد بوقوع كارثة إنسانية وبيئية.
 
الناقلة صافر، تحتوي على ما يقدّر بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف (أربعة أضعاف كمية النفط المتسربة من الناقلة "إيكسون فالديز" عام 1989)، عالقة ومتآكلة هناك منذ 2015، وقد تنفجر أو تتحطم في أي لحظة.
 
وأضاف البيان، "لحسن الحظ، توصلت الأمم المتحدة إلى اتفاق مع سلطات الحوثي في اليمن هذا العام لتسهيل خطّة إنقاذ بمرحلتين بتنسيق من الأمم المتحدة، وانطلقت حملة تمويل المهمّة في مايو/أيار".

وتابع: "على الدول الغنيّة المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات، الإسراع في تحويل الأموال لتفادي ما يُمكن أن يُصبح أحد أسوأ حوادث تسرب النفط في العالم، ويُدمّر السكان والبيئة في اليمن".
 
وأردف: "تعهّدت حكومات وشركات بتمويل عملية الإنقاذ، إلا أنها لم تُرسل أي أموال حتى اليوم. عليها القيام بذلك فورا لأن المرحلة الأولى من العملية لا يمكن أن تنطلق ما لم تحصل الأمم المتحدة على مبلغ 80 مليون دولار أمريكي كاملا في البنك".
 
خلال نهاية الأسبوع، أعلنت هولندا عن 7.5 مليون يورو إضافية (7.5 مليون دولار) لدعم عملية الإنقاذ. وقالت هيومن رايتس ووتش، "يجب أن تكون هولندا مثالا تحتذي به الحكومات الأخرى، وأن يتم تحويل الأموال فورا".
  
وتابع، "يبدو أن الدول المانحة منخرطة في لعبة انتظار ملتوية قد ترتد سلبا عليها. فبدلا من تقديم تعهدات تمويل معقولة الآن، قد تجد نفسها مضطرة إلى دفع المليارات – وليس فقط الملايين – لتنظيف كارثة غير مسبوقة كان من الممكن تفاديها".





مشاركة الخبر:

تعليقات