الرئيسية > عربي و دولي
بريطانيا تودع الملكة إليزابيث الثانية في مراسم تشييع مَهيبة
المهرة بوست - فرانس 24
[ الإثنين, 19 سبتمبر, 2022 - 09:18 مساءً ]
جرت الإثنين مراسم تشييع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة تاريخية حضرها زعماء وملوك من جميع أنحاء العالم. ووصل نعش الملكة إلى قلعة وندسور حيث ستدفن مساء إلى جوار زوجها الأمير فيليب ووالدها الملك جورج السادس في مراسم عائلية خاصة. وتوفيت الملكة في 8 سبتمبر/أيلول عن 96 عاما بعد تربعها على عرش بريطانيا مدة 70 عاما.
في مراسم تشييع تاريخية، ودعت بريطانيا والعالم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة حضرها نحو ألفي ضيف على رأسهم زعماء العالم.
وفي محطته الأخيرة، وصل نعش الملكة إلى قصر وندسور حيث سيتم إيداع جثمانها القبو الملكي.
وفي وقت لاحق من المساء -في مراسم عائلية خاصة- يتم دفن الملكة إليزابيث مع زوجها لأكثرمن 70 عاما الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي عن 99 عاما، معا في مقصورة الملك جورج السادس، حيث دفن والداها وشقيقتها.
وبدأت مراسم التشييع في يومها الأخير من كاتدرائية ويستمنستر التي شهدت اعتلاء الملكة الراحلة العرش في سنة 1953، في اختتام تكريم استمر أياما للملكة التي توفيت في 8 أيلول/ سبتمبر عن عمر ناهز 96 عاما قضت خلالها 70 عاما على العرش.
داخل الكاتدرائية، أشاد كبير أساقفة كانتبري جاستن ولبي بالملكة التي "كرست حياتها في خدمة الأمة والكومونولث" مشددا على طابعها "الفرح". وأضاف "كانت فرحة، حاضرة للجميع، وأثرت بحياة كثيرين".
ودخل نعش إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية ويستمنستر بعدما نقل على أنغام مزامير القربى وقرع الطبول عزفها عناصر من البحرية الملكية من قصر ويستمنستر حيث كان مسجى منذ خمسة أيام.
وحمل النعش الملفوف بالراية الملكية والذي يعلوه تاج الإمبراطورية ثمانية عناصر من الحرس الملكي ووضع على عربة مدفع في مسيرة إلى كاتدرائية ويستمنستر.
ووصل النعش في مسيرة ومشى وراءه نجلها الملك تشارلز البالغ 73 عاما وأبناء الملكة الآخرون آن وأندرو وإدوارد ووريث العرش وليام الذي بات أمير ويلز والأمير هاري باللباس المدني نظرا إلى انسحابه من نشاطات العائلة الملكية في 2020.
وانضمت إليهم داخل الكاتدرائية قرينة الملك كاميلا وزوجة وليام أميرة ويلز كايت وميغن زوجة الأمير هاري. وقد مشى الأمير جورج (تسع سنوات) والأميرة شارلوت (سبع سنوات) طفلا الأمير وليام وراء نعش الملكة لدى دخوله الكاتدرائية.
وانتهت المراسم بدقيقتي صمت في كل أرجاء البلاد ومن ثم النشيد الوطني الجديد "غود سايف ذي كينغ" (ليحفظ الرب الملك).
بعد حداد وطني امتد 10 أيام تخللته مراسم تكريم وطقوس تعود لمئات السنين، شارك ألفا مدعو في المراسم الدينية من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ولم يسبق للندن أن جمعت هذا العدد الكبير من القادة الأجانب منذ فترة طويلة. وحضر أيضا ممثلون عن عائلات ملكية أوروبية من بينهم ملك بلجيكا فيليب وملك إسبانيا فيليبي السادس وأمير موناكو ألبير.
مشاركة الخبر: