اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين     الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق فوري بحادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين     حادثة مؤلمة.. وفاة 3 أطفال اختناقا داخل سيارة في حضرموت     مانحون يقدمون نحو 791 مليون دولار لمعالجة حالات الطوارئ الأكثر إلحاحا في اليمن     اليونيسف: أكثر من 4.5 مليون طفل يمني بلا تعليم     قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح     وفاة شاب غرقًا بسيول الأمطار في إب     مباحثات روسية إماراتية بشأن سبُل دفع خارطة الطريق لتسوية الصراع في اليمن     اليمن تشارك في مؤتمر دول الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في القاهرة     القوات الأمريكية: جماعة الحوثي أطلقت 3 مُسيّرات وصاروخ باليستي باتجاه خليج عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذّر من تدفّق السيول     بلا قيود تدين بشدة محاولة اغتيال "شبيطة" بصنعاء     السلطة المحلية بالمهرة تدشن مشروع تشغيل 6 آبار ارتوازية في المسيلة    
الرئيسية > عربي و دولي

إدانات حقوقية لدعوة محمد بن سلمان للمشاركة في جنازة الملكة

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 17 سبتمبر, 2022 - 11:29 مساءً ]

احتج ناشطون حقوقيون على توجيه بريطانيا دعوة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - الحاكم الفعلي في المملكة العربية السعودية - للمشاركة في جنازة الملكة إليزابث الثانية.

وكشف تقرير نُشر سابقاً لوكالة الإستخبارات الأميريكية (سي آي إيه)، أنّ محمد بن سلمان وافق على قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في السفارة السعودية في اسطنبول عام 2018.

ونفى ولّي العهد السعودي وحكومته هذه المزاعم، لكن ينظر إليه على أنه شخص منبوذ في الغرب، ولم يزر بريطانيا منذ ذلك الحين. حتى الآن.

وأكّد متحدث باسم السفارة السعودية، حضور وليّ العهد إلى لندن في نهاية الأسبوع، لكنه لم يؤكد حضوره الجنازة يوم الإثنين.

وقالت خديجة جنكيز، خطيبة جمال خاشقجي، إنّ دعوة بن سلمان تمثّل وصمة عار في ذكرى الملكة إليزابث الثانية.

ودعت إلى توقيفه عند وصوله إلى لندن، رغم أنها شكّكت في إمكانية حدوث ثلك.

واتهمت "الحملة ضد تجارة الأسلحة"، السعودية وأنظمة ملكية أخرى في الخليج، باستخدام جنازة الملكة، كطريقة "لتبييض" سجلاتهم في حقوق الإنسان، وفق ما ذكرت مجموعة الضغط.

وتقدر المجموعة أن بريطانيا باعت أسلحة تفوق قيمتها 23 مليار دولار، إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، منذ بدء الحرب هناك.

كما اختفت الحريات السياسية تمامًا منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد عام 2017. بالإضافة إلى صدور أحكام مشدّدة بالسجن ضدّ منتقدي الحكومة، وإن كانت بسبب مجرّد منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن المفارقة أن وليّ العهد السعودي شرع في الوقت ذاته، بإرساء برنامج ضخم للتحرّر الاجتماعي. إذ أُعيد افتتاح دور السينما ووسائل الترفيه العامة المحظورة منذ مدّة طويلة في المملكة لأنها "ليست إسلامية".

ويُسمح الآن للمرأة بالقيادة بناء على توجيهات الأمير محمد بن سلمان. واستضافت المملكة فعالياترياضية وموسيقية دولية، بما في ذلك حفل موسيقي للدي جي ديفيد غيتا.

ولا تزال السعودية، بالرغم من تعرّض سجلّها الحقوقي لانتقادات شديدة، حليفًا قويًا لبريطانيا في الخليج، وينظر إليها الغرب على أنها حصن ضدّ التوسّع الإيراني في المنطقة.

وتشتري السعودية أسلحة غربية، وتوظف آلاف العمالة الوافدة وتستضيف فريضة الحج السنوية، وتساعد على استقرار أسعار النفط. وكل هذا يفسر جزئيًا سبب إسكات الانتقادات الدولية الموجهة في الغالب إلى وليّ العهد.





مشاركة الخبر:

تعليقات