عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري     الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات     مباحثات يمنية بحرينية حول سبل إنجاح القمة العربية بالمنامة     عدن.. المحكمة العليا تؤيد الحكم بإعدام قاتل الطفلة "حنين البكري"     لحج.. تظاهرة احتجاجية تطالب بمحاكمة جندي في تشكيلات الانتقالي متهم بقتل مواطن     إغلاق ثلاثة أقسام دراسية في كلية التربية بجامعة شبوة     اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي    
الرئيسية > أخبار اليمن

"مدارسهم تحولت إلى ثكنات".. حرب اليمن تزج بالأطفال في سوق العمل


مدرسة مدمرة - إرشيفية

المهرة بوست - العربي
[ السبت, 10 سبتمبر, 2022 - 01:35 مساءً ]

دخل محمد أحمد (17 عامًا) منذ ثلاث سنوات سوق العمل بعد أن اضطر لترك مقاعد الدراسة من أجل مساعدة أهله. ويعتبر محمد واحدًا من كثيرين أثرت الحرب المستمرة في اليمن على مستوى أُسرهم اقتصاديًا.

 

 

 

ويقول محمد لـ"العربي" إنه أُجبر على ترك الدراسة من أجل مد العون لأهله وتوفير مصاريفهم اليومية التي يقوم بإرسالها من صنعاء إلى حيث يقيمون في محافظة تعز.

 

 

 

وشهدت صنعاء ومدن يمنية أخرى انخراط كثير من الأطفال في أعمال ومهن لا تتناسب مع أعمارهم ولا قدراتهم البدنية، لكنها سبيلهم الاضطراري لمواجهة صعوبة المعيشة في زمن الحرب.

 

 

 

وقد جاء الدخول في سوق العمل على حساب العملية التعليمية للأطفال الذين تركوا مقاعد الدراسة إما بشكل كامل أو أن يجمعوا بينها وبين العمل في أحسن الأحوال.

 

 

 

ظروف اقتصادية صعبة

 

 

 

وقد أدى تردي الاوضاع الاقتصادية في ظل ظروف الحرب وانقطاع الرواتب لدفع الطفل أن يتحمل أو أن يشارك في تحمل المسؤولية مع المعيل. وتتفاقم المشكلة في حال كان هناك فقدان للمعيل أو عجزه عن العمل.

 

 

ودمرت الحرب نحو 3 آلاف مدرسة في عموم اليمن بينها 300 دمرت بشكل كامل، الأمر الذي عزز عملية التسرب من تلك المدارس والتحول إلى سوق العمل كالورش والمحال التجارية وغيرها.

 

 

 

وتقول رئيسة منظمة سام للطفولة والتنمية بثينة القرشي إنه وفقًا لمنظمة العمل الدولية ومنظمات حقوقية فإنّ نسبة عمالة الأطفال في اليمن تزايدت بشكل كبير خلال الثمانية سنوات الماضية والتي أثرت في اليمن.

 

 

 

وتشير القرشي في حديثها لـ"العربي" من صنعاء إلى أن الحرب حوّلت الكثير من المدارس إلى ثكنات عسكرية وصارت مزروعة بالألغام ما يعقد مسألة عودة الدراسة فيها.

 

 

 

وتوضح رئيسة منظمة سام أنهم يقدمون مبادرات مستمرة من أجل إعادة الأطفال إلى مقاعدهم الدراسية والسعي إلى توفير مشاريع صغيرة لعوائل الأسر من أجل دعم هذه المبادرات وتوفير بيئة اقتصادية مناسبة لهم.





مشاركة الخبر:

تعليقات