حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

"مدارسهم تحولت إلى ثكنات".. حرب اليمن تزج بالأطفال في سوق العمل


مدرسة مدمرة - إرشيفية

المهرة بوست - العربي
[ السبت, 10 سبتمبر, 2022 - 01:35 مساءً ]

دخل محمد أحمد (17 عامًا) منذ ثلاث سنوات سوق العمل بعد أن اضطر لترك مقاعد الدراسة من أجل مساعدة أهله. ويعتبر محمد واحدًا من كثيرين أثرت الحرب المستمرة في اليمن على مستوى أُسرهم اقتصاديًا.

 

 

 

ويقول محمد لـ"العربي" إنه أُجبر على ترك الدراسة من أجل مد العون لأهله وتوفير مصاريفهم اليومية التي يقوم بإرسالها من صنعاء إلى حيث يقيمون في محافظة تعز.

 

 

 

وشهدت صنعاء ومدن يمنية أخرى انخراط كثير من الأطفال في أعمال ومهن لا تتناسب مع أعمارهم ولا قدراتهم البدنية، لكنها سبيلهم الاضطراري لمواجهة صعوبة المعيشة في زمن الحرب.

 

 

 

وقد جاء الدخول في سوق العمل على حساب العملية التعليمية للأطفال الذين تركوا مقاعد الدراسة إما بشكل كامل أو أن يجمعوا بينها وبين العمل في أحسن الأحوال.

 

 

 

ظروف اقتصادية صعبة

 

 

 

وقد أدى تردي الاوضاع الاقتصادية في ظل ظروف الحرب وانقطاع الرواتب لدفع الطفل أن يتحمل أو أن يشارك في تحمل المسؤولية مع المعيل. وتتفاقم المشكلة في حال كان هناك فقدان للمعيل أو عجزه عن العمل.

 

 

ودمرت الحرب نحو 3 آلاف مدرسة في عموم اليمن بينها 300 دمرت بشكل كامل، الأمر الذي عزز عملية التسرب من تلك المدارس والتحول إلى سوق العمل كالورش والمحال التجارية وغيرها.

 

 

 

وتقول رئيسة منظمة سام للطفولة والتنمية بثينة القرشي إنه وفقًا لمنظمة العمل الدولية ومنظمات حقوقية فإنّ نسبة عمالة الأطفال في اليمن تزايدت بشكل كبير خلال الثمانية سنوات الماضية والتي أثرت في اليمن.

 

 

 

وتشير القرشي في حديثها لـ"العربي" من صنعاء إلى أن الحرب حوّلت الكثير من المدارس إلى ثكنات عسكرية وصارت مزروعة بالألغام ما يعقد مسألة عودة الدراسة فيها.

 

 

 

وتوضح رئيسة منظمة سام أنهم يقدمون مبادرات مستمرة من أجل إعادة الأطفال إلى مقاعدهم الدراسية والسعي إلى توفير مشاريع صغيرة لعوائل الأسر من أجل دعم هذه المبادرات وتوفير بيئة اقتصادية مناسبة لهم.





مشاركة الخبر:

تعليقات