حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

مقتل وإصابة 72 شخصا بانفجار عبوة ناسفة في بوركينا فاسو

المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 06 سبتمبر, 2022 - 03:22 مساءً ]

قتل وأصيب عشرات المدنيين في شمال بوركينا فاسو، جراء انفجار عبوة ناسفة منزلية الصنع لدى مرور قافلة تموين على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانغا.

 

وقالت حكومة البلد الغارق في أعمال، إن 35 مدنياً قتلوا وأصيب 37 آخرون بجروح، بانفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات التي كانت تقلّ مدنيين، مشيرة إلى أن قوافل التموين تسير بمواكبة من الجيش وتزوّد بالمؤن مدن شمال البلاد التي تحاصرها جماعات مسلّحة.

 

وأوضحت في بيان أن عناصر الحراسة قاموا بتأمين المحيط واتّخذوا إجراءات لتقديم المساعدة للضحايا، وقد تمّت رعاية الجرحى ونقلت الحالات الصعبة من بينهم إلى منشآت مناسبة.

 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني (لم تسمه)، قوله إن "قافلة التموين كانت مؤلّفة من سائقين مدنيين وتجار".

 

وأفاد شاهد عيان من سكّان مدينة دجيبو للوكالة، بأن "القافلة كانت مؤلّفة من عشرات المركبات، بما في ذلك شاحنات وحافلات نقل مشترك. الضحايا هم في الأساس تجار ذهبوا للتزوّد بالإمدادات في واغادوغو وطلاب كانوا عائدين إلى العاصمة لبدء العام الدراسي الجديد".

 

 

وشهدت الأسابيع الأخيرة تدمير الجماعات الجهادية بواسطة الديناميت مواقع تقع على الطرق الرئيسية المؤدّية إلى المدينتين الرئيسيتين في شمال بوركينا فاسو، دوري ودجيبو، في محاولة لعزلهما.

 

وتشهد بوركينا فاسو هجمات تشنها جماعات جهادية بايعت تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية منذ 2015، فيما استولت على السلطة في البلاد القوات العسكرية في كانون الثاني/ يناير وتعهّدت بجعل محاربة الجهاديين على رأس أولوياتها.

 

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا بالرئيس روك مارك كابوري، متّهماً إياه بالعجز عن مكافحة العنف الجهادي.

 

لكنّ الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسّن بعد هذا الانقلاب العسكري، إذ ما زال البلد يشهد هجمات دامية على غرار مجزرة سيتينغا (شمالا) التي قُتل فيها 86 مدنياً في منتصف حزيران/ يونيو.

 

وخلّفت دوامة العنف هذه آلاف القتلى وما يقارب المليوني مهجّر.. وبحسب الأرقام الرسمية فإنّ أكثر من 40% من مساحة البلاد لا تسيطر عليها الدولة.

 

وتشهد الدولة الواقعة في منطقة الساحل تمردا "جهاديا" مستمرا منذ سبع سنوات، أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص، ودفع حوالي 1.9 مليون شخص للفرار من منازلهم.

 

وتركّزت الهجمات في شمال البلاد وشرقها.





مشاركة الخبر:

تعليقات