المهرة بوست -
[ الإثنين, 05 سبتمبر, 2022 - 06:52 مساءً ]

كلُّ من يعيشُ على أقلِّ من 3.20 دولارٍ في اليومِ  هو فقيرٌ، وكل من يتقاضى أقلَّ من 1.90 دولار باليوم، فهو تحتَ خطِّ الفقر بل بحالةِ فقرٍ مدقع بحسب المؤشرات الدولية.

أزمةُ كورونا وتغيّرُ المناخ والحربُ الأوكرانيةُ، كلها تسببت بإبطاءِ وتيرةِ الحدِّ من الفقر، بما ينذرُ بارتفاعِ نسبةِ الفقراءِ بشكل مدقع إلى ما بينَ 75 مليونا و95 مليون شخص، وكثيرٌ منهم في الدولِ العربية.

في مصرَ بلغت نسبةُ الفقر 29.7% لعامي 2020 - 2019، بحسبِ الجهازِ المركزيِّ للتعبئةِ العامةِ والإحصاءِ، فيما وصلت النسبةُ في العراقِ إلى 25%، أما في المغربِ ارتفعت نسبةُ الفقر إلى 19,87% في عام 2020.

كذلكَ أعدادُ الجزائريينَ تحتَ خطِّ الفقر قفزت إلى 15 مليونا بسببِ أزمةِ كورونا، بحسبِ الرابطةِ الجزائريةِ لحقوقِ الإنسانِ.

فيما كشفَ مؤشرُ الفقرِ في لبنان لعام 2019، أن 53.1% من اللبنانيين يعانونَ من الفقرِ متعددِ الأبعاد.

اما في  تونسَ، فنحو 21 في المئة من مجموعِ السكانِ فقراء عام 2021، بحسبِ البنكِ الدولي. وبدورهِ اليمنُ الذي يشهدُ حربا أهليةً منذُ عام 2014، شهدَ ارتفاعا بمعدلاتِ الفقرِ، وصلَ إلى 85% في عام 2018، بحسبٍ تقريرِ وزارة المالية.

أما في سوريا، فمعدلُ الفقرِ بلغ 90 % في المئة بين عاميْ 2020و 2021، وفقا لمكتبِ الإحصاءِ المركزي.

عربي 21

مشاركة الخبر: