لأول مرة.. "أسترازينيكا" تعترف بأن لقاحها ضد كورونا قد يسبب جلطات دموية     البحرية التونسية تنتشل جثث تسعة أشخاص قبالة ساحل المهدية     غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34535 والإصابات إلى 77704 منذ بدء العدوان     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة     الصحة العالمية: اليمن فيها أعلى نسبة إصابات بالكزاز في الشرق الأوسط     "هاباج لويد" تتوقع انتهاء أزمة البحر الأحمر قبل نهاية العام الجاري     إيطاليا تعلن إسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر     الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين ويكشف عن هجمات حوثية في البحر الأحمر     جماعة الحوثي تعلن استهداف سفن ومدمّرات حربية في البحر الأحمر والمحيط الهندي     عدن.. ملاك محلات مواد البناء يطالبون بوقف الجبايات غير القانونية     إصابتان نتيجة حريق اندلع بمنزل أسرة نازحة في مارب     أضرار في سفينة حاويات بعد انفجار قرب المخا     "الأوقاف اليمنية" تُحذّر وكالات الحجّ من تفويج غير حاملي التأشيرات الرسمية     وقفات في 3 جامعات يمنية تضامنا مع حراك الطلبة بأمريكا لدعم لغزة     مقتل وإصابة 17 جنديا من قوات الانتقالي في أبين    
الرئيسية > عربي و دولي

منظمات إنسانية تبتز نساء سوريات جنسياً مقابل تقديم مساعدات


منظمات إنسانية تبتز نساء سوريات جنسياً

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 03 يونيو, 2018 - 08:30 مساءً ]

انفردت صحيفة صنداي تايمز بنشر تقرير يتحدث عن ابتزاز نساء سوريات جنسيا مقابل تقديم مساعدات المنظمات الإنسانية إليهن.

جاء التقرير تحت عنوان «أرامل سوريات أجبرن على إعطاء صور عارية لهن إلى عامل في مجال المساعدات الإنسانية».

وتقول الصحيفة في تقريرها إنها كشفت عن أن مساعدات إنسانية تبرع بها بريطانيون قد وزعها أحد الموظفين المعروفين باستغلال هذه المساعدات للحصول على خدمات جنسية من أرامل فقيرات.

وتضيف أن ملابس تبرعت بها جمعية «أي كي تي» المسجلة في بريطانيا ومقرها ديوسبري، وزعت في سوريا عبر منظمة غير حكومية يديرها شخص عُرف باستغلال المساعدات للحصول على خدمات جنسية، حسب تعبير الصحيفة.

وتقول الصحيفة إنها اطلعت على سلسلة من رسائل نصية لأيمن الشعار، الموظف في مجال المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، يطلب فيها من نساء إرسال صور عارية له مقابل حصولهن على سلال مساعدات غذائية.

وتشير إلى أن بعض النساء وافقن على ذلك بعد مساومة على كمية المواد الغذائية المقدمة، ورفض البعض الآخر فقام بقطع محادثاته معهن بسرعة ولم يحصلن على المساعدات الإنسانية، وهن في معظمهن من الأرامل، بحسب تقرير الصحيفة.

ويقول التقرير إنه كتب إلى إحدى الأرامل قائلا «لدي ثلاث سلال غذاء كبيرة لك. كل واحدة منها تحتاج إلى رجلين لحملها» طالبا صورا عارية منها، وقد تلقى هذه الصور التي تبدو في خلفيتها العديد من لعب الأطفال.

كما وافقت امرأة أخرى على إرسال صور له مقابل حصولها على مساعدات غذائية.

وتقول الصحيفة إنه ليس هناك ما يشير إلى أن المنظمة الخيرية البريطانية كانت على علم بنشاطات الشعار أو أن ايا من العاملين فيها قد استخدمه للحصول على خدمات جنسية.

 وتنقل الصحيفة عن المنظمة الخيرية قولها «على الإطلاق، ليس ثمة أي علاقة مهما كان نوعها مع الشعار أو الأحباب 'جمعيته الخيرية غير الحكومية’ ولم تحصل أبدا».

وتشير الصحيفة إلى أنها تلقت رسالة من الشعار ينفي فيها أنه طلب خدمات جنسية مقابل المساعدات، وأوضح أن واحدة من النساء المذكورة في الرسائل كانت خطيبته.

وتشدد الصحيفة على أن صورا نشرت على الإنترنت في ديسمبر/كانون الاول الماضي تظهر عاملين من كل من «أس كي تي» و «جمعية الأحباب» يسلمون مساعدات إنسانية حاملين شعار الجمعية الأخيرة.

وتضيف أن احصاءات نشرتها مفوضية المنظمات الخيرية البريطانية تظهر أن دخل منظمة «أس كي تي» في عام 2016 كان 4.4 مليون جنيه استرليني.

وتشير أيضا إلى أن صورا اخرى تظهر الشاعر يعمل بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر القطرية، التي تقول إنها اتصلت بها لكنها لم تستحب لطلبها بالتعليق بهذا الشأن.

وتقول المنظمة البريطانية إن لديها شبكة توزيعها الخاصة بها في سوريا ولا تعتمد على وكالات محلية للعمل نيابة عنها.

وأضافت بشأن الصور المنشورة: «أحد الافراد العاملين في جمعية الأحباب التقط بشكل انتهازي صورة قرب شاحنات مساعداتنا الإنسانية لأغراض دعائية تخصه، ولا يعني ذلك دليلا على علاقة بيننا، أو أن الأحباب كانت ضالعة في توزيع مساعداتنا في هذه المناسبة المحددة».


«أشباح لاجئين»

وفي السياق ذاته تنشر صحيفة ميل أون صنداي تحقيقا كتبه موفدها إلى أوغندا، إيان بيرَل، يكشف فيه عملية فساد كبيرة في توزيع المساعدات الإنسانية هناك.

وتقول الصحيفة إن تحقيقها كشف عن عمليات فساد وسرقة للمساعدات الإنسانية وتلاعب بالإحصاءات فضلا عن انتهاكات جنسية في مخيمات اللاجئين في أوغندا.

وتشير الصحيفة إلى أن تحقيقها كشف عن أن أرقام اللاجئين غير موثوقة وقد ضخمت قبل سنة على الاقل من القمة التي رعتها الأمم المتحدة لجمع التبرعات لأوغندا التي تقول إنها تضم نحو 1.46 مليون لاجئ من النزاعات في دول مجاورة.

وتوضح أن فحص موقع واحد سجل فيه نحو 26 ألف لاجئ، كشف عن وجود 7 آلاف منهم فقط فيه، أي أن نحو 19 ألف لاجئ هم أشباح لا وجود لهم إلا في سجلات المساعدات.

وتضيف أن مسؤولا بريطانيا قال «بالتأكيد، ثمة عملية احتيال كبيرة تجري هنا، لكننا غير متأكدين من حجمها».

ويذكر التحقيق أن نساء وفتيات هربن من مناطق النزاعات يقلن إنهن أجبرن على ممارسة الجنس مع موظفين وعناصر شرطة وعاملين في مجال المساعدات الإنسانية من اجل تسجيلهن في قوائم الحصول على الغذاء والمأوى لدى الأمم المتحدة.

كما أشار إلى أن مواد المساعدات من الأغذية وحزم تغذية الأطفال وزيت الطعام وأجهزة الشحن المعتمدة على الطاقة الشمسية تباع علنا في الأسواق.

وتضيف الصحيفة أن بعض الأشخاص قد تحولوا الى جامعين لمواد المساعدات والأغذية باستخدام مئات من هويات اللاجئين المشتراة من السوق السوداء، وأن شاحنات تخرج منها محملة بالغذاء المسروق من اللاجئين وضمن صفقات توزيع تتولاها شركات مقربة من المسؤولين هناك.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات