الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
وثيقة سرية للإستخبارات السعودية تكشف سعى الرياض لانشاء ميناء نفطي في المهرة
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 26 مارس, 2018 - 07:11 مساءً ]
كشفت برقية مسربة بين الخارجية السعودية والاستخبارات والسفارة في سلطنة عمان عن مساع سعودية للحصول على معبر بري بين عمان واليمن رغم علمهم ان الحدود بين الدولتين قد رسمت ولا يوجد مجال للمرور بينهما إلا ان الامارات لم تيأس من تكرار المحاولة حتى ولو اضطرت للايقاع بين القبائل طمعا في الحصول على مكسب.
ولم تتوقف أطماع السعودية في الحصول على معبر بري بين سلطنة عمان واليمن للوصول الى بحرالعرب.
وتعد محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية، وثاني أكبر المحافظات اليمنية بعد حضرموت - وتعادل مساحتها مساحة دولة الإمارات- المهرة حيث تبلغ قرابة 82405 كيلومتر مربع، تقع في الجانب الشرقي من الدولة، يحدها من الشمال والغرب محافظة حضرموت، وترتبط بشريط حدودي شاسع مع سلطنة عمان، ومن ثم فهي تعتبر حديقتها الخلفية التي تمثل لها عمقًا امنيًا قوميًا على درجة كبيرة من الأهمية الإستراتيجية.
تطل المحافظة على أحد أهم المضائق البحرية في المنطقة، وهو مضيق هرمز، الذي يفصل بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، ويمر منه 40 % من نفط العالم المنقول بحرًا، ومن ثم من يسيطر على هذه المحافظة يبسط نفوذه الكامل على هذا الممر المائي ذي الأهمية الإستراتيجية الهائلة.
ولم تتوقف أطماع السعودية في الحصول على معبر بري بين سلطنة عمان واليمن للوصول الى بحرالعرب.
وتعد محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية، وثاني أكبر المحافظات اليمنية بعد حضرموت - وتعادل مساحتها مساحة دولة الإمارات- المهرة حيث تبلغ قرابة 82405 كيلومتر مربع، تقع في الجانب الشرقي من الدولة، يحدها من الشمال والغرب محافظة حضرموت، وترتبط بشريط حدودي شاسع مع سلطنة عمان، ومن ثم فهي تعتبر حديقتها الخلفية التي تمثل لها عمقًا امنيًا قوميًا على درجة كبيرة من الأهمية الإستراتيجية.
تطل المحافظة على أحد أهم المضائق البحرية في المنطقة، وهو مضيق هرمز، الذي يفصل بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، ويمر منه 40 % من نفط العالم المنقول بحرًا، ومن ثم من يسيطر على هذه المحافظة يبسط نفوذه الكامل على هذا الممر المائي ذي الأهمية الإستراتيجية الهائلة.
مشاركة الخبر: