الرئيسية > أخبار اليمن
منظمات حقوقية تطالب المجلس الرئاسي بالكشف عن المخفيين قسرا في سجون الانتقالي
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 02 سبتمبر, 2022 - 09:07 مساءً ]
طالبت منظمة سام والمركز الأمريكي للعدالة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتوجيه بإطلاق المخفيين قسرا في سجون قوات المجلس الانتقالي على وجه السرعة، وإغلاق كافة السجون الخاصة.
كما طالبت المنظمتان في بيان مشترك، مجلس القيادة بالتحقيق في وقائع متعلقة بإنشاء سجون غير قانونية ونقل معتقلين خارج حدود الجمهورية اليمنية، الواردة في تقارير اللجان الأممية.
ودعا البيان مجلس القيادة، إلى تشكيل لجنة خاصة ودائمة للتحقيق في أوضاع السجون والمعتقلين لدى مختلف القوات، وحصر أسماءهم ومعرفة أوضاع عائلاتهم، ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان، فيما يتعلق بالاحتجاز، والاختفاء القسري والمعاملة غير الإنسانية، أو المهينة في كافة المناطق اليمنية.
وأكدت رسالة مشتركة لهما، موجهة للمجلس الرئاسي يوم الجمعة، "على أهمية التنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، من أجل إطلاق سراح كافة الأشخاص اليمنيين، الذين تم اعتقالهم في السجون التابعة لهما، في الداخل والخارج، وتفعيل الآليات الوطنية القضائية، من أجل تقديم الأشخاص الذين ثبت تورطهم في أعمال الاعتقال، والاختفاء والمعاملة القاسية للمحاكمة العادلة، وتمكين الضحايا، وحمايتهم من أجل ممارسة التقاضي العادل، وفقاً لما كفلته القوانين الوطنية، والمبادئ الدولية ذات الصلة".
وشددت الرسالة على "التحرك الجدي من أجل إطلاق سراح المحتجزين، والكشف عن المخفيين قسرا لدى قوات المجلس الانتقالي وتعزيز حماية المدنيين والتحقيق فيما ورد في تقرير "الوحدة الخاصة" الذي انفرد المصدر أونلاين بكشف تفاصيله.
وأشار البيان إلى أن المنظمتان تلقت في الأسابيع الماضية رسائل من محتجزين وذويهم، تضمنت شكاوى بالممارسات التي يتعرضون لها، في السجون التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي".
وبينت أن "القائمين على تلك السجون يمارسون انتهاكات لحقوق الإنسان بحق المحتجزين، وبما يناهض احترام كرامتهم الإنسانية".
كما أكدت الرسالة على وجود محتجزين في سجون الانتقالي منذ فترة طويلة جاوزت بعضها ثلاث سنوات، دون عرضهم على الجهات القضائية، أو الأمر بالإفراج عنهم.
وعرضت الرسالة شهادات لمعتقلين سابقين بشأن المخفي قسرا "محمد عبد الرحمن سعيد" المُلقب بـ "الغفوري" والذي أخذ عام 2016 من قاعة وضاح، واختفى حتى هذه اللحظة.
وكانت أسرته المقيمة في عدن، أفادت باعتقاله من منزل أحد أقاربهم في حي البساتين، من قبل قوات تتبع "الحزام الأمني" في 24 أغسطس2016، وأكدت لاحقا وفاته دون علمهم بظروف وملابسات الوفاة داخل السجن.
وأكدت الرسالة، أن أسرة الغفوري، ظلت تتواصل مع كثير من الجهات لمعرفة مصيره، لكنها لم تحصل على معلومات عنه إلا مؤخرًا، مشيرة إلى وفاة والدته خلال الأيام الماضية وهي تحلم برؤية ولدها واحتضانه، فحال إخفاؤه القسري دون تحقيق ذلك.
مشاركة الخبر:
