الرئيسية > أخبار اليمن
اللجنة الرئاسية تصدر عدة قرارات بشأن أحداث شبوة.. ماذا أقرت؟
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 20 أغسطس, 2022 - 08:49 صباحاً ]
أصدرت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية، بشأن أحداث شبوة، بيانا تضمن عدد من القرارات لمعالجة تداعيات تلك الاحداث التي تسببت بها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، بإسناد من الطيران الإماراتي.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها قامت بالنزول إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة وأجرت عدد من اللقاءات والتواصلات داخل المحافظة وخارجها لتقصي الحقائق، مؤكدة أنها تعاملت بمسئولية ومصداقية تامة مع الأحداث وما نتج عنها حرصاً منها على لم شمل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة بشكل عام، حسب زعمها.
ووجهت اللجنة، بوقف إطلاق النار من قبل الجميع مع الإلتزام بعدم العودة للإخلال بأمن وإستقرار المحافظة، وتنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والإستلام بين قيادات السلف والخلف وفقاً لتلك القرارات وتكليف الأركانات والنواب لتلك الوحدات بتسيير أعمالها التي لم تشارك في الاحداث.
وأقرت اللجنة تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة وإجراء عملية الحصر البشري والمادي وإعادة ما بحوزتها من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.
وتضمنت قرارات اللجنة ، وضع الخطة الأمنية من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وإرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية الرئاسية وزير الدفاع لإقرارها على أن تستمر الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة.
وأسندت اللجنة مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي لتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.
ودعت اللجنة الرئاسية الجميع للإلتزام التام بتنفيذ كافة الإجراءات الصادرة عنها وحذرت "كل من يسعى بالإخلال أو التقصير في تنفيذها مع التأكيد على أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري وفقاً للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية".
كما دعت اللجنة كافة أبناء محافظة شبوه بالوقوف صفاً واحداً مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في كافة ربوع المحافظة.
وتعليقًا على بيان وقرارات اللجنة الرئاسية، أكد مراقبون أنها لم تكن منصفة، متهمين إياها بالوقوف إلى جانب الانتقالي وأطماع الإمارات، فضلًا عن كونها تشرعن إخراج القوات الحكومية من داخل عتق، بعد غادرت المدينة تحت قصف الطيران الإماراتي.
مشاركة الخبر: