الرئيسية > أخبار اليمن
تجاهل الحديث عن القصف الإماراتي.. "العليمي" يبرر انحيازه لانقلاب مليشيا الإمارات بشبوة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 11 أغسطس, 2022 - 09:32 صباحاً ]
برّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، انحيازه لإنقلاب مليشيا الإنتقالي في محافظة شبوة، عبر قيامه بمسؤولياته الدستورية للإستجابة السريعة لمعالجة الأوضاع العسكرية بمدينة عتق بمحافظة شبوة.
جاء ذلك في كلمة له في وقت متأخر مساء الأربعاء، بشأن الأوضاع في محافظة شبوة، وجهود مجلس القيادة الرئاسي، لإحتواء الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة.
وقال العليمي: لقد بادرنا بموجب مسئوليتنا الدستورية الى الاستجابة السريعة وقطع دابر الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها ودعم رمز الدولة وهيبتها الممثلة بالسلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وانفاذ إرادة الدولة حيث اتخذنا جملة من الإجراءات منها، اقالة بعض القادة في المحافظة إضافة الى تعليمات أخرى لتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الامنية العسكرية المشتركة وفقا لإعلان نقل السلطة".
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها ستقوم بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت الى ازهاق الأرواح من المواطنين في محافظة شبوة العزيزة، وتحديد مسئولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الاحداث ورفع النتائج الى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأوضح أن الأحداث التي جرت في مدينة عتق، تعطي درسا إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ ارادتها وحماية مواطنيها، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأشار إلى أنه وأعضاء مجلس القيادة في حالة اجتماعات متواصلة للوقوف على تلك الاحداث المؤسفة والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقا لإعلان نقل السلطة، الا ان الاحداث في الميدان للأسف كانت تجر المجلس الى الصراع بعيدا عن روح التوافق الذي جاء بموجب اعلان نقل السلطة.
ولفت إلى أنه يتحمل اليوم "مسئولية قيادة المجلس الرئاسي من منطلق الحرص على وحدة القوى السياسية وكافة وحدات القوات المسلحة والامن بمختلف تشكيلاتها لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران والذي شكل أساس الدمار والخراب الذي ألت اليه بلادنا منذ اسقاط الدولة في سبتمبر 2014 م".
وناشد العليمي، القوى والمكونات السياسية بتجسيد روح التوافق والشراكة دون اقصاء والعمل على وحدة الصف، ذلك ان أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة، لافتا إلى أنه لن يقبل ان توجه الأسلحة لغير العدو المشترك لليمنيين جميعا.
وتوعد بأنه سيكون عاملا من عوامل الشراكة والتوافق ورفض الاقصاء او الانتقام، وعدم القبول بتوجيه السلاح الى الرفاق والشركاء في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري.
وزعم أنه سيعمل على توحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسئولية وزارتي الدفاع والداخلية، كونه الطريق الامثل لتحقيق الأهداف التي تم انشاء المجلس من اجلها.
وتجاهل العليمي الحديث عن استهداف الطيران الإماراتي المسير لمواقع القوات الحكومية بأكثر من ثلاثين غارة جوية.
وشهدت محافظة شبوة مواجهات بين القوات الحكومية والاجهزة الأمنية من جهة ومليشيا مدعومة من الإمارات من جهة أخرى، مسنودة بطيران مسير اماراتي شن عديد غارات على الجيش وغير مسار المعركة بعد ان تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على كامل عتق ومداخلها.
مشاركة الخبر: