حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

الحوثي يستعرض بصنعاء حشودة في الذكرى الثالثة لـ«عاصفة الحزم» ..تفاصيل


مناصري جماعة الحوثيين "انصار الله" في ميدان السبعين بصنعاء

المهرة بوست - DW
[ الإثنين, 26 مارس, 2018 - 05:50 مساءً ]

احتشد آلاف اليمنيين من مناصري جماعة الحوثيين "أنصار الله" ، صباح اليوم الإثنين في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، في الذكرى الثالثة لانطلاق عمليات قوات التحالف العربي في اليمن، المسماة بـ"عاصفة الحزم".


ومنذ 26 آذار/ مارس 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً في البلد المجاور الفقير؛ دعماً لسلطة الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين الشيعة، المتهمين بتلقي الدعم من طهران. وتنفي إيران هذا الاتهام.



"أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا"


وتم اغلاق كافة المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية في العاصمة، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين "انصار الله" ، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، سعياً لتسجيل أكبر مشاركة في التجمع، بحسب ما أفاد سكان وكالة فرانس برس.  


وقال عبد الله العزي الذي شارك في التجمع "مهما حاصرتنا دول العدوان، سنرد على حصارهم بالصواريخ".


ورفع المحتشدون وسط صنعاء شعارات تطالب بوقف ما وصفوه بـ "العدوان" ورفع الحصار عن اليمن، كما رفعوا شعارات خاصة بالجماعة.


وقال صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، وهو أعلى سلطة سياسية لدى المتمردين، في كلمة ألقاها في الفعالية، مخاطباً قيادة التحالف العربي "أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا".

وأضاف أن جماعته ستتعاطى "مع أي مبادرات تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والجلوس على طاولة الحوار"، ودعا القوى اليمنية إلى "الحوار".


ونظم التجمع هذا العام من دون حضور الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قتل على أيدي الحوثيين في مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعدما كان حليفهم الرئيسي في معركتهم السياسية والعسكرية. وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 ألفا بينما يواجه ثمانية ملايين يمني خطر المجاعة، ونحو مليونين احتمال الإصابة بالكوليرا، والوفاة جراء ذلك، في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من بين الأسوأ في العالم حاليا.


وبعد ثلاثة أعوام على أولى ضربات التحالف ضد الحوثيين، تبدو نهاية الحرب في اليمن بعيدة المنال. وبينما تدخل الحملة العسكرية عامها الرابع، لا تزال القوات الحكومية عاجزة عن تحقيق الانتصار الكامل، في وقت تواصل السعودية محاولة الدفاع عن حدودها شمالاً، وتستمر الإمارات بسعيها لحماية جنودها المنتشرين في جنوب اليمن.


وعلى الصعيد السياسي، فشلت الأمم المتحدة، التي تقود وساطة بين أطراف النزاع، في تحقيق تقدم نحو التوصل إلى حل على طاولة الحوار. 


وفي خضم الجمود على المستويين العسكري والسياسي، يبدو النزاع في اليمن وكأنه يسير دوما نحو التمديد وباتجاه طريق مسدود، خصوصاً في ظل احكام الحوثيين سيطرتهم على العاصمة صنعاء.


وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كتب روبرت مالي وابريل لونلي في تقرير لمجموعة الأزمات الدولية "حتى وإن حققت القوات التي تقودها السعودية تقدما على ساحل البحر الأحمر، كما يبدو حاليا، فإن جبهة الحوثيين لن تنهار". وأضافا "أكثر ما يمكن ان يأمل به السعوديون هو حرب عصابات طويلة" في شمال اليمن حيث معاقل المتمردين وبينها صعدة.


وظهرت في الفترة الأخيرة بحسب محللين مؤشرات على امكانية حدوث تصدع في الجبهة الداخلية للتحالف العسكري بقيادة السعودية وشريكتها الامارات، وهما تدعمان معا الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. كما نشرت تقارير غير مؤكدة تفيد بإمكانية أن يكون أعضاء في التحالف على استعداد لبحث إمكانية فتح قنوات تواصل مع المتمردين في المستقبل. ورفض متحدث باسم التحالف العسكري التعليق على ذلك.



مشاركة الخبر:

تعليقات