الرئيسية > أخبار اليمن
الكشف عن مرحلة خطيرة من الصراع بين الإصلاح والإمارات وهذا المخطط الجديد لـ «أبو ظبي»
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 01 يونيو, 2018 - 12:05 صباحاً ]
أكد سليم المغلس عضو المكتب السياسي للحوثيين وعضو الوفد المفاوض التابع للجماعة، أن الإمارات سعت إلى ليِّ يد الإصلاح وتجريدة من الشرعية وأبعاده عن هادي بشكل تام ، وأشار إلى أن أبو ظبي تواصل حربها على الإصلاح بشتي الطرق ، مشيراً إلى أن الإمارات أدركت أهمية الورقة السياسية كنقطة قوة يمتلكها الاصلاح لتسعى حالياً في توجه حثيث لتجريده منها وسحب الغطاء السياسي المسمى بالشرعية عنه، وذلك بفصل هادي عن الاصلاح، وعزل الاصلاح كحزب متطرف مكشوف الغطاء يسهل استهدافه والتخلص منه .
وأضاف ” يتضح هذا من خلال الأحداث الأخيرة والقرارات وتصريحات بن دغر وغيره من المحسوبين على هادي بانتهاء قضية سقطرى وكذا من خلال التواصل بين الإمارات وهادي والمحسوبين عليه والذي كان اخرها ذهاب الميسري وزير داخلية هادي الى الإمارات اليوم” .
وأكد المغلس أن الإصلاح في وضع صعب وفي مأزق كبير تعمل الإمارات على إيقاعه فيه، وخصوصاً بعد عزله عن الحكومة المعترف بشرعيتها دولياً وعن هادي، وذلك لتبدأ مرحلة التخلص من الإصلاح من خلال تصنيفه كجماعة متطرفة إرهابية، وهو ما سيفقده أي أدوات سياسية أو غيرها لحماية وجوده والحفاظ على نفسه من الاستئصال الاماراتي وبغطاء سعودي ودولي.
وقال القيادي الحوثي ” لقد كان لأحداث سقطرى الدور الأبرز والتي من خلالها أستطاع الاصلاح تصديرها الى مستوى دولي والتعاطي بشأنها رسميا وبشكل واضح ومعلن في مجلس الأمن الدولي تحت غطاء ما يسمى بالشرعية، اضافة الى تكوين رأي عام محلي جنوبي وشمالي باحتلال الإمارات لسقطرى".
مشيراً إلى أن الإصلاح أستغل تحالفه مع هادي للتحرك السياسي تحت مسمى الشرعية المعترف بها دوليا في قضية سقطرى، واستطاع تعرية الامارات بأهدافها واطماعها في اليمن كاشفا ان الإمارات تسيطر وتتحكم بالمناطق الجنوبية وتفرض أجندتها الاحتلالية في مواجهة ما يسمى بالشرعية التي هي الهدف المعلن للعدوان والمعترف بها دولياً.
ولفت إلى أن سياسة الامارات السابقة في مواجهة الاصلاح اعتمدت على دعم اعدائه من الحراكيين والسلفيين وغيرهم في المحافظات الجنوبية، وكون الاصلاح الحليف القوي والرئيسي لهادي اعداء الاصلاح هم ايضا اعداء لهادي، ولذلك كان التحرك الاماراتي عسكريا وامنيا على الارض ضد الاصلاح وهادي معا .
ولذلك استغل الاصلاح تحالفه مع هادي ومايسمى بالشرعية كعنوان لتحركها في كل المجالات.
وحول صراع الإصلاح والإمارات قال المغلس " لفترة طويلة اقتصر الاصلاح في صراعه مع الامارات في المسارات الحقوقية والاعلامية عن طريق شبكة المنظمات والماكنات الاعلامية للإخوان المسلمين لكشف جرائم الإمارات وانتهاكاتها الانسانية في السجون وغيرها مع تجنب اي اظهار لخصومة معلنة مع الإمارات ".
مشيراً إلى أن الإمارات ادخلت ادواتها الشمالية كطارق عفاش ومن معه كلاعبين جدد في المحافظات الشمالية المحتلة تستهدف بهم الاصلاح في الشمال، شعر الاصلاح بخطورة وضعه، وعدم جدوائية الورقة الحقوقية لوحدها لينتقل لتفعيل الورقة السياسية وتصديرها دولياً ، وهو ما أدركته الإمارات أهمية الورقة السياسية كنقطة قوة يمتلكها الاصلاح لتسعي حالياً في توجه حثيث لتجريده منها وسحب الغطاء السياسي المسمى بالشرعية عنه، وذلك بفصل هادي عن الاصلاح، وعزل الاصلاح كحزب متطرف مكشوف الغطاء يسهل استهدافه والتخلص منه.
وأضاف ” يتضح هذا من خلال الأحداث الأخيرة والقرارات وتصريحات بن دغر وغيره من المحسوبين على هادي بانتهاء قضية سقطرى وكذا من خلال التواصل بين الإمارات وهادي والمحسوبين عليه والذي كان اخرها ذهاب الميسري وزير داخلية هادي الى الإمارات اليوم” .
وأكد المغلس أن الإصلاح في وضع صعب وفي مأزق كبير تعمل الإمارات على إيقاعه فيه، وخصوصاً بعد عزله عن الحكومة المعترف بشرعيتها دولياً وعن هادي، وذلك لتبدأ مرحلة التخلص من الإصلاح من خلال تصنيفه كجماعة متطرفة إرهابية، وهو ما سيفقده أي أدوات سياسية أو غيرها لحماية وجوده والحفاظ على نفسه من الاستئصال الاماراتي وبغطاء سعودي ودولي.
وقال القيادي الحوثي ” لقد كان لأحداث سقطرى الدور الأبرز والتي من خلالها أستطاع الاصلاح تصديرها الى مستوى دولي والتعاطي بشأنها رسميا وبشكل واضح ومعلن في مجلس الأمن الدولي تحت غطاء ما يسمى بالشرعية، اضافة الى تكوين رأي عام محلي جنوبي وشمالي باحتلال الإمارات لسقطرى".
مشيراً إلى أن الإصلاح أستغل تحالفه مع هادي للتحرك السياسي تحت مسمى الشرعية المعترف بها دوليا في قضية سقطرى، واستطاع تعرية الامارات بأهدافها واطماعها في اليمن كاشفا ان الإمارات تسيطر وتتحكم بالمناطق الجنوبية وتفرض أجندتها الاحتلالية في مواجهة ما يسمى بالشرعية التي هي الهدف المعلن للعدوان والمعترف بها دولياً.
ولفت إلى أن سياسة الامارات السابقة في مواجهة الاصلاح اعتمدت على دعم اعدائه من الحراكيين والسلفيين وغيرهم في المحافظات الجنوبية، وكون الاصلاح الحليف القوي والرئيسي لهادي اعداء الاصلاح هم ايضا اعداء لهادي، ولذلك كان التحرك الاماراتي عسكريا وامنيا على الارض ضد الاصلاح وهادي معا .
ولذلك استغل الاصلاح تحالفه مع هادي ومايسمى بالشرعية كعنوان لتحركها في كل المجالات.
وحول صراع الإصلاح والإمارات قال المغلس " لفترة طويلة اقتصر الاصلاح في صراعه مع الامارات في المسارات الحقوقية والاعلامية عن طريق شبكة المنظمات والماكنات الاعلامية للإخوان المسلمين لكشف جرائم الإمارات وانتهاكاتها الانسانية في السجون وغيرها مع تجنب اي اظهار لخصومة معلنة مع الإمارات ".
مشيراً إلى أن الإمارات ادخلت ادواتها الشمالية كطارق عفاش ومن معه كلاعبين جدد في المحافظات الشمالية المحتلة تستهدف بهم الاصلاح في الشمال، شعر الاصلاح بخطورة وضعه، وعدم جدوائية الورقة الحقوقية لوحدها لينتقل لتفعيل الورقة السياسية وتصديرها دولياً ، وهو ما أدركته الإمارات أهمية الورقة السياسية كنقطة قوة يمتلكها الاصلاح لتسعي حالياً في توجه حثيث لتجريده منها وسحب الغطاء السياسي المسمى بالشرعية عنه، وذلك بفصل هادي عن الاصلاح، وعزل الاصلاح كحزب متطرف مكشوف الغطاء يسهل استهدافه والتخلص منه.
مشاركة الخبر: