الحريزي يعلن بدء مرحلة جديدة من التصعيد بالمهرة ويحمل السعودية المسؤولية     اجتماع استثنائي للجنة الاعتصام بالمهرة يؤكد التصدي لمحاولات الملشنة والتدخل الخارجي     أدوات الإمارات تحاول تمرير أجندة أبو ظبي في سقطرى.. من يتزعم إعلان الحكم الذاتي؟     صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و930 شهيدا     الحكومة تطلب دعما أمريكيا لانتزاع ميناء الحديدة من الحوثيين بالتزامن مع تحركات بالسعودية     الحوثيون يحذرون من إشعال أي معركة الآن باليمن ويقولون: الوضع باليمن يختلف كلياً عن سوريا     حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"    
الرئيسية > أخبار اليمن

ما بين الحزن والفرح يستقبل اليمنيون عيدهم الثامن في ظل الحرب

المهرة بوست - العربي الجديد
[ الجمعة, 08 يوليو, 2022 - 09:10 مساءً ]

يستقبل اليمنيون عيد الأضحى المبارك في حالة معيشية متردية للعام الثامن على التوالي بسبب الحرب، ويعيشون بين فقر وخوف وفقدان وحرمان وخذلان، وهناك من فقدوا بعض أقاربهم في الحرب ويفتقدونهم بشكل خاص في الأعياد.

ويغدو العيد محطة لاستحضار الفقدان والحزن في بلد مكلوم كاليمن. هناك آلام وآمال وأشواق حبيسة في واقع من الحرب والخراب، لذا لا يستطيع اليمنيون استحضار الفرحة بالشكل الذي كانوا عليه قبل سنوات الحرب.

كاميرا "العربي الجديد" استطلعت هموم الناس، وآلامهم وآمالهم، والواقع والاستعداد قبيل عيد الأضحى، وتقول اليمنية ياسمين السقاف إن العيد يذكرها بطفولتها الجميلة والفرحة التي يعيشها الصغار، بالإضافة لطقوس العيد من تجهيز للكعك والحلوى وتبادلها مع الجيران في الحي ومساعدة المحتاج "تجمعنا المحبة والإخاء والسلام، أما اليوم فقد غيرت الحرب ملامح العيد فنجد أنفسنا مجبرين على الفرح رغم الألم"، وتضيف القاسمي: "أتمنى أن تنتهي الحرب ويعم السلام، وألتقي بإخوتي، فقد فرقتنا الحرب".

من جهته، يقول الشاب عبدالله العسلي لـ "العربي الجديد": "خرجنا من منزلنا في مدينة تعز نازحين إلى صنعاء، ويحل العيد ثقيلاً علينا ويزيد من أوجاعنا، كان العيد مختلفاً تماماً في السابق. كنا فرحين ومرتاحين نزور أهالينا وأقاربنا، لكني الآن لا أشعر بالفرح وإنما أزداد حزناً وحنيناً لحارتنا وأصدقائي. لقد فقدت الكثير منهم بسبب الحرب، فالعيد هو أن يحل السلام وتنتهي الحرب لنعود إلى منازلنا".

ويقول المواطن خالد الذرحاني: "العيد مناسبة عظيمة وبهجة لا توصف، لكن اليوم تغير كل شيء بفعل الحرب، ونحن نحاول انتزاع هذه الفرحة المباركة لنشعر أطفالنا بالسعادة، ونأمل أن يحمل عيد الأضحى نهاية للحرب وترجع الأيام لسابق عهدها، وتعم الفرحة أرجاء اليمن".

وفي ذات السياق، يقول صالح البعداني، أحد العاملين في مهنة الحلاقة: "العيد فرحة، نزور فيه الأقارب ونصل الأرحام، لكننا نحن العاملين في هذه المهنة نظل نعمل إلى ظهيرة يوم العيد كي نرسم البسمة على وجوه الناس. يجب أن يكون كل منا قد حلق رأسه وتنعم ليظهر أمام أهله وأقاربه وجيرانه بمظهر جميل".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات