الرئيسية > أخبار اليمن
مؤسسة بحوث أمريكية تكشف عن ما وراء استهداف علماء الدين في عدن
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 31 مايو, 2018 - 11:00 مساءً ]
قالت مؤسسة صوفان جروب إن دراسة أجرتها وكالة “أسوشيتيد برس” الامريكية كشفت عن أنه و منذ العام 2016، تم اغتيال أكثر من 25 من رجال الدين في محافظة عدن، جنوب اليمن، و أجزاء أخرى من محافظات الجنوب.
وأشارت تقرير حديث للمؤسسة صدر هذا الأسبوع، إلى أن هناك الكثير من الخوف بات ينتاب رجال الدين في البلاد، لكن القليل من الإجابات حول من يقف وراء جرائم القتل تلك.
وأشار تقرير المؤسسة المتخصصة بتقديم الخدمات الاستخباراتية والأمنية والاستراتيجية للحكومات و المنظمات متعددة الجنسيات، أن ما هو واضح أن استهداف رجال الدين المعتدلين هو طريقة مجربة و حقيقية، لتخويف المجتمعات و إسكات الأصوات البديلة، ما يسمح للتطرف بملء الفراغ.
و لفت إلى أن معظم رجال الدين المقتولين المرتبطين بالإصلاح، فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، يضيف المزيد من نطاق المؤامرات. مرجحة أن يكون لذلك تداعيات سلبية دائمة على البلاد والمنطقة.
ورجح التقرير أن تكون الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد أنصار الله، على علاقة مباشرة بتلك الاغتيالات، لكنها أكدت على أن الواقع ليس سهلاً.
ورأت أن الهدف المعلن من قبل التحالف السعودي و المتمثل في إعادة شرعية هادي، قد أدى إلى نتائج عكسية، خاصة في عدن، حيث أقامت الإمارات مجاميع عسكرية خاضت معارك ضد قوات أخرى مؤيدة لهادي.
ولفت إلى أن التواجد العسكري المكثف و المناورات السياسية من قبل الإمارات العربية المتحدة قد أدى إلى حالة من الاستياء ضدها في عدن و أجزاء أخرى من اليمن، حتى نمت المشاعر المحلية أكثر سلبية بسبب القتل المستمر لرجال الدين.
ونوه إلى أنه على الرغم من نفي الإمارات أو المجموعات التي تدعمها في أن يكون لديها علاقة بالاغتيالات التي طالت رجال الدين المنتسبين للإصلاح، فإن معارضتها الشديدة لأي شيء له علاقة بالإخوان المسلمين، قد أدى إلى إثارة الشكوك حولها.
وأوضح أن هناك تاريخ قوي لاستهداف رجال الدين لتحقيق السيطرة على منطقة ما، وقد حدث ذلك في العراق، عندما ركزت جماعة أبو مصعب الزرقاوي الإرهابية على قتل رجال الدين الذين سعوا للتحدث ضد الجماعة، حيث اغتيل أكثر من 250 من رجال الدين وعلماء الدين في محافظة الأنبار بين العامين 2005 و2007، لإسكات أي صوت لا يردد إيديولوجية الجماعة العنيفة.
وحذر من أن استهداف الأصوات البديلة سيؤدي إلى إضعاف مرونة المجتمع، ويسمح للإيديولوجية الإرهابية بالازدهار، وأنه وفي ظل حملة اغتيالات أخرى ضد رجال الدين المعتدلين، يمكن أن يتكرر في اليمن، ما حدث العراق سابقاً.
وأشارت تقرير حديث للمؤسسة صدر هذا الأسبوع، إلى أن هناك الكثير من الخوف بات ينتاب رجال الدين في البلاد، لكن القليل من الإجابات حول من يقف وراء جرائم القتل تلك.
وأشار تقرير المؤسسة المتخصصة بتقديم الخدمات الاستخباراتية والأمنية والاستراتيجية للحكومات و المنظمات متعددة الجنسيات، أن ما هو واضح أن استهداف رجال الدين المعتدلين هو طريقة مجربة و حقيقية، لتخويف المجتمعات و إسكات الأصوات البديلة، ما يسمح للتطرف بملء الفراغ.
و لفت إلى أن معظم رجال الدين المقتولين المرتبطين بالإصلاح، فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، يضيف المزيد من نطاق المؤامرات. مرجحة أن يكون لذلك تداعيات سلبية دائمة على البلاد والمنطقة.
ورجح التقرير أن تكون الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد أنصار الله، على علاقة مباشرة بتلك الاغتيالات، لكنها أكدت على أن الواقع ليس سهلاً.
ورأت أن الهدف المعلن من قبل التحالف السعودي و المتمثل في إعادة شرعية هادي، قد أدى إلى نتائج عكسية، خاصة في عدن، حيث أقامت الإمارات مجاميع عسكرية خاضت معارك ضد قوات أخرى مؤيدة لهادي.
ولفت إلى أن التواجد العسكري المكثف و المناورات السياسية من قبل الإمارات العربية المتحدة قد أدى إلى حالة من الاستياء ضدها في عدن و أجزاء أخرى من اليمن، حتى نمت المشاعر المحلية أكثر سلبية بسبب القتل المستمر لرجال الدين.
ونوه إلى أنه على الرغم من نفي الإمارات أو المجموعات التي تدعمها في أن يكون لديها علاقة بالاغتيالات التي طالت رجال الدين المنتسبين للإصلاح، فإن معارضتها الشديدة لأي شيء له علاقة بالإخوان المسلمين، قد أدى إلى إثارة الشكوك حولها.
وأوضح أن هناك تاريخ قوي لاستهداف رجال الدين لتحقيق السيطرة على منطقة ما، وقد حدث ذلك في العراق، عندما ركزت جماعة أبو مصعب الزرقاوي الإرهابية على قتل رجال الدين الذين سعوا للتحدث ضد الجماعة، حيث اغتيل أكثر من 250 من رجال الدين وعلماء الدين في محافظة الأنبار بين العامين 2005 و2007، لإسكات أي صوت لا يردد إيديولوجية الجماعة العنيفة.
وحذر من أن استهداف الأصوات البديلة سيؤدي إلى إضعاف مرونة المجتمع، ويسمح للإيديولوجية الإرهابية بالازدهار، وأنه وفي ظل حملة اغتيالات أخرى ضد رجال الدين المعتدلين، يمكن أن يتكرر في اليمن، ما حدث العراق سابقاً.
مشاركة الخبر: