حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

مجموعة الأزمات الدولية تحذر من الآثار الكارثية لأي تأخير في إنقاذ ناقلة "صافر"

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 04 يوليو, 2022 - 10:51 مساءً ]

حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن التأخر في إنقاذ ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، سيكون له آثار كارثية واقتصادية وإنسانية وخيمة، وستطال الآثار الجهود القائمة لإنهاء الحرب في اليمن.

جاء ذلك في بيان لمجموعة الأزمات الدولية، حمل عنوان "كيفية تجنب كارثة وشيكة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني"، أصدرته يوم الاثنين، ونشرته على موقعها الإلكتروني.

وقالت في البيان: "الوقت جوهري للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى. وفي حين أن السفينة يمكن أن تتفكك أو تتحول إلى كرة نارية في أي وقت، فإن الخطر سيرتفع بشكل كبير بمجرد تغير الموسم في أكتوبر القادم، عندما تهب رياح عاتية على البحر الأحمر. ويقدر أن تستغرق عملية الإنقاذ - من خلال فريق هولندي - أربعة أشهر. ولا يمكن أن يتأخر فترة أطول من ذلك.

ودعت، الحكومات والمؤسسات الدولية والأفراد إلى تقديم الدعم كمسألة ملحة للغاية للمساعدة في تجنب كارثة ذات حجم مأساوي في البحر الأحمر.

وأشار البيان إلى أن عملية الإنقاذ قد تظل ممكنة، لكن الوقت قصير للغاية، ولا تزال الأمم المتحدة، التي تفاوضت بشأن خطة عملية، تعاني من نقص شديد في التمويل بواقع 20 مليون دولار على الرغم من الجهود القوية لجمع التبرعات.

وبحسب البيان، فإن نداء الأمم المتحدة للحصول على تمويل للمرحلة الأولى قد حقق 60 مليون دولار حتى الآن. "لقد وصلت المساهمات من الحكومات الهولندية والألمانية والسعودية والسويسرية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، لكن آخر 20 مليون دولار يثبت أنها الأكثر صعوبة في جمعها".

وتابع البيان: "يجب على المانحين أن ينظروا إلى حزمة 80 مليون دولار ليس كهدية للمتمردين الحوثيين، ولكن كعمل أساسي لحماية مصالحهم الاستراتيجية ورفاههم الاقتصادي، فضلاً عن حماية البيئة الهشة لحوض البحر الأحمر".

وأردف البيان: "ومع ذلك، فإن الحساب بسيط: إنفاق 80 مليون دولار الآن أو المليارات لاحقاً، وبالتحديد على تنظيف البيئة والتعامل مع العواقب الثانوية، مثل تزايد المجاعة في اليمن (مثل إغلاق الموانئ التي يتم من خلالها استيراد الجزء الأكبر من المواد الغذائية) وتدمير مصائد الأسماك ومصادر الدخل الأخرى المتضررة من التسرب النفطي - ليس فقط في اليمن ولكن على طول ساحل البحر الأحمر".

ووفق الخطة الأممية لإنقاذ "صافر" فإن المرحلة الأولى من العملية والتي تتمثل في تفريغ النفط من الناقلة إلى سفينة أمنة، تكلف 80 مليون دولار. فيما المرحلة الثانية - إنشاء المنشأة الجديدة - يمكن أن تكلف 64 مليون دولار إضافية (يمكن أن يتم سدها من خلال الإيرادات المتوقعة من بيع خردة "صافر" المقدرة بين 25 ـ 30 مليون دولار). غير أن التمويل للمرحلة الثانية ليست مطلوبة بنفس الإلحاح.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات