الرئيسية > عربي و دولي
قلق إفريقي وأوروبي من تدخل أبو ظبي بالصومال
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 31 مايو, 2018 - 01:19 صباحاً ]
أعربت مفوضية الاتحاد الإفريقي عن قلقها إزاء تزايد التدخل الخارجي من قبل «أطراف غير إفريقية» في الشؤون الداخلية للصومال وبالأخص دولة الإمارات.
وأشار رئيس المفوضية موسى فكي - في بيان لها - إلى أن هذا التدخل يهدّد بتعطيل جهود بناء السلام وعملية بناء الدولة الجارية حالياً في الصومال، ويهدّد المكاسب التي تحققت حتى الآن في البلاد.
وحث المسؤول الإفريقي جميع الأطراف الفاعلة الخارجية المعنية على الامتناع عن أي عمل قد يقوّض تقدّم الصومال.
وكان سفراء الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي قد أبدوا السبت الماضي قلقهم من التدخل الإماراتي السلبي في الصومال. وأعرب السفراء باجتماع عقد في مدينة عنتيبي الأوغندية، عن قلقهم من «تدخلات دول الخليج بالشأن الصومالي، وخاصة الإمارات» التي تدخلت عسكرياً قبالة سواحل القرن الإفريقي، إلى جانب أنها أسهمت في تصاعد الخلاف بين الأطراف السياسيّة بالصومال، ما أدّى لارتفاع وتيرة المناخ السياسي.
وقال المسؤول الأوروبي الخاص للقرن الأفريقي الكسندر روندوس إن تدخل دول الخليج أكبر قضية استراتيجية في الوقت الراهن ويمكن أن تقوّض بسهولة كل الجهود التي جرت لتسوية الأزمات في إفريقيا الوسطى وأن التحدي الجيوسياسي في المنطقة يمثل اللعبة الأكثر خطورة.
وقد عبّرت الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة عن قلقها من إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في أرض الصومال، واعتزام أبو ظبي استخدامها في جهودها الحربيّة في اليمن القريب. ويرى المتابعون لملفات القرن الأفريقي أن أبو ظبي تسعى منذ سنوات للتوسّع بدول القرن الإفريقي المطلة على الساحل، لتكون لها سيطرة على شريان حيوي تمرّ عبره البضائع من إفريقيا وآسيا لأوروبا.
وأشار رئيس المفوضية موسى فكي - في بيان لها - إلى أن هذا التدخل يهدّد بتعطيل جهود بناء السلام وعملية بناء الدولة الجارية حالياً في الصومال، ويهدّد المكاسب التي تحققت حتى الآن في البلاد.
وحث المسؤول الإفريقي جميع الأطراف الفاعلة الخارجية المعنية على الامتناع عن أي عمل قد يقوّض تقدّم الصومال.
وكان سفراء الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي قد أبدوا السبت الماضي قلقهم من التدخل الإماراتي السلبي في الصومال. وأعرب السفراء باجتماع عقد في مدينة عنتيبي الأوغندية، عن قلقهم من «تدخلات دول الخليج بالشأن الصومالي، وخاصة الإمارات» التي تدخلت عسكرياً قبالة سواحل القرن الإفريقي، إلى جانب أنها أسهمت في تصاعد الخلاف بين الأطراف السياسيّة بالصومال، ما أدّى لارتفاع وتيرة المناخ السياسي.
وقال المسؤول الأوروبي الخاص للقرن الأفريقي الكسندر روندوس إن تدخل دول الخليج أكبر قضية استراتيجية في الوقت الراهن ويمكن أن تقوّض بسهولة كل الجهود التي جرت لتسوية الأزمات في إفريقيا الوسطى وأن التحدي الجيوسياسي في المنطقة يمثل اللعبة الأكثر خطورة.
وقد عبّرت الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة عن قلقها من إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية في أرض الصومال، واعتزام أبو ظبي استخدامها في جهودها الحربيّة في اليمن القريب. ويرى المتابعون لملفات القرن الأفريقي أن أبو ظبي تسعى منذ سنوات للتوسّع بدول القرن الإفريقي المطلة على الساحل، لتكون لها سيطرة على شريان حيوي تمرّ عبره البضائع من إفريقيا وآسيا لأوروبا.
مشاركة الخبر: