الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تفاعل واسع مع حملة إلكترونية تنديدا بالعبث الإماراتي الحاصل في سقطرى منذ عامين
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 19 يونيو, 2022 - 10:22 مساءً ]
أطلق ناشطون وحقوقيون حملة إلكترونية للتنديد بالعبث الإماراتي في أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع مرور عامين على انقلاب مليشيا الانتقالي (أدوات أبو ظبي).
وانطلقت الحملة الساعة 4 عصراً بتوقيت اليمن، يوم الاحد، تحت هاشتاج #سقطرى_عامان_على_الانقلاب، وذلك في الذكرى الثانية للانقلاب على الدولة في سقطرى، وتنديداً بالعبث الإماراتي هناك".
وفي الـ 19 من يونيو 2020، شنت مليشيا المجلس الانتقالي هجوما على القوات الحكومية بالأرخبيل، وطردت السلطة الشرعية، بتخطيط سعودي إماراتي.
وشهدت الحملة تفاعلا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بممارسة وانتهاكات الإمارات بحق الأرخبيل اليمنية، وما لحق ذلك من أزمات متواصلة.
خالد الشودري، ناشط سقطرى، قال تعليقا على هذا الانقلاب: "شؤم ميليشيا الانتقالي لازال يلاحق أبناء سقطرى كأنه كابوس يريد أن ينهش عظامهم بافتعال مختلف الأزمات".
وتابع: "توالت الأزمات ولاتزال الميليشيا الانتقالية المناطقية تجول لإرضاء أسيادها في أبوظبي ولزيادة مدخولهم المادي بينما يتجرع أبناء سقطرى مرارة التجربة السيئة".
وأضاف الشودري، أن "منذ إعلان مجلس القيادة الرئاسي وأبناء سقطرى ينتظروا منهم التحرك العاجل لإنقاذ سقطرى من حالة الفوضى واللاقانون الذي عبث بكل جميل في سقطرى وحولها إلى ثكنة عسكرية وسلب منها مقوماتها السياحية".
من جانبه قال صالح بن حمدين: "كلف غياب الدولة في سقطرى الكثير من الأزمات المتعددة التي عملت بشكل كبير على ضياع الأموال الخاصة لأبناء الأرخبيل".
وأضاف على صفحته بتويتر، أن ذلك تكرر في الاعتداءات المستمرة التي طالت أراضي خاصة لأبناء الأرخبيل، الاستيلاء عليها من قبل مجموعة من الميليشيا الخارجة عن القانون.
الصحفي اليمني مختار الرحبي، قال: "في مثل هذا اليوم سقطت سقطرى بيد عصابات الانتقالي القادمة من خارج سقطرى، حيث قامت بقصف قوات الأمن واستخدمت السلاح الثقيل للسيطرة على مؤسسات الدولة تحت سمع وبصر القوات السعوديه التي كانت تتفرج على المعركة بدون أن تحرك ساكن".
حساب أخر على توتير، لشخص يدعى "عاصم غانم"، قال أيضا: "تحت لافتة الأعمال الإنسانية التي تشرف عليها مؤسسة خليفة الإماراتية يبرز الدور الإماراتي الاستخباراتي في سقطرى وتحول الدعم الإنساني الذي تدعيه الإمارات من مواد إغاثية إلى إغراق سقطرى بالمعدات العسكرية وجلب جنود مسلحين من الخارج لفرض هيمنتها بقوة السلاح".
ومنذ عامين، سيطرة الإمارات عبر أدواتها (مليشيا الانتقالي)، على مؤسسات الدولة وإحلالها، وبناء القواعد العسكرية بالأرخبيل، وجلب سواح أجانب، وسط غياب وصمت للجهات الحكومية الشرعية.
مشاركة الخبر: