الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
صمت حكومي مخزٍ.. عامان من انقلاب مليشيا الانتقالي في سقطرى وأزمات متواصلة
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 19 يونيو, 2022 - 09:18 مساءً ]
تتواصل الأزمات في جزيرة سقطرى اليمنية، منذ انقلاب مليشيا الانتقالي (أدوات الإمارات) على السلطة الشرعية في الأرخبيل، وسط صمت حكومي مخزٍ.
وفي الـ 19 من يونيو 2020، شنت مليشيا المجلس الانتقالي هجوما على القوات الحكومية بالأرخبيل، وطردت السلطة الشرعية، بتخطيط سعودي إماراتي.
ومنذ ذلك الحين، تتعرض الأرخبيل لانتهاكات متواصلة، تمارسها الإمارات عبر أدواتها بحق الجزيرة، واسكات من يعارضها والزج بهم في السجون والمعتقلات.
هذه المليشيات عملت الموالية لأبو ظبي، عملت طيلة العاميين الماضيين على نهب معسكرات الدولة وإفراغها من عتادها العسكري وتحويل المال العام للدولة إلى ممتلكات شخصية بيد عصابات الانتقالي.
الناشط السقطري، أحمد ثاني السقطري، قال معلقا على الأحدث في الأرخبيل، "بعد عامين من الانقلاب شبح الجوع يهدد أكثر من 150 ألف مواطن في سقطرى نتيجة تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع جنوني للأسعار وانعدام المواد الأساسية في الأسواق وغياب ملف سقطرى عن أولويات المجلس الرئاسي".
وأضاف السقطري، إن الجزيرة عاشت عامين من القمع والتجويع والغلاء، وانتهاكات للحقوق والحريات واعتقال السياسيين والإعلاميين وقمع المتظاهرين الرافضين للفوضى والسلوك العبثي لمليشيات الانتقالي، وسط صمت الشرعية.
وتواصل الحكومة الشرعية الممثلة برئاسة معين عبدالملك، إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، صمت وتجاهل لكل ما يجري في الأرخبيل.
مشاركة الخبر: