الرئيسية > عربي و دولي
عبدالفتاح مورو يطلق تصريحات مثيرة للجدل عن إخوان مصر والسيسي
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 31 مايو, 2018 - 12:34 صباحاً ]
في تصريحات أثارت جدلا واسعا دعا نائب رئيس البرلمان التونسي عبدالفتاح مورو، جماعة الإخوان في مصر إلى ضرورة التفاوض مع النظام الحالي والتنازل عن عودة محمد مرسي كشرط للمصالحة، واصفا المشهد بـ”أمر واقع يجب التعامل معه”.
وفي تصريحات نشرتها صحف ومواقع مقربة من حركة “النهضة” التونسية، المحسوبة على جماعة “الإخوان”، طالب “مورو” وهو نائب رئيس الحركة القادة الإسلاميين وغير الإسلاميين بالخروج من الأزمة الراهنة، داعيًا قيادات الجماعة إلى أن يمتلكوا القدرة على فهم الواقع.. حسب قوله.
وقال “مورو”: “على الإخوان أن تتعامل وفقًا للأمر الواقع فى مصر حاليًا”، مستشهدا بتنازل النبي صلى الله عليه وسلم عن صفته بوثيقة الصلح مع قريش، قائلًا: “لابد من تنازل القيادات السياسية”.
وأضاف أن القضية ميزان قوة، وإن لم تستطع المطالبة بحقك فعليك تغيير مطلبك.
وتابع السياسي التونسي المعروف: “لا تفكر بنفسك فقط بل فكر بمصر”، مؤكدا أن الإصرار على عودة “مرسي” الذي أطيح به من منصبه في انقلاب عسكري منتصف العام 2013 بقيادة عبد الفتاح السيسي، يعقد من الأزمة.
يشار إلى أن “مرسي” معتقل منذ 3 يوليو 2013، على ذمة عدة قضايا بعد الإطاحة به بعد عام واحد من فترته الرئاسية، في انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع آنذاك، ورئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي.
ومنذ نحو 5 سنوات، تعاني مصر أزمة سياسية وانقساما مجتمعيا، لم تفلح معها حتى الآن مبادرات محلية ودولية بين نظام حاكم يرفض عودة الإخوان إلى المشهد، وقطاع من المصريين يرفض بقاء “السيسي” في الحكم.
وفي تصريحات نشرتها صحف ومواقع مقربة من حركة “النهضة” التونسية، المحسوبة على جماعة “الإخوان”، طالب “مورو” وهو نائب رئيس الحركة القادة الإسلاميين وغير الإسلاميين بالخروج من الأزمة الراهنة، داعيًا قيادات الجماعة إلى أن يمتلكوا القدرة على فهم الواقع.. حسب قوله.
وقال “مورو”: “على الإخوان أن تتعامل وفقًا للأمر الواقع فى مصر حاليًا”، مستشهدا بتنازل النبي صلى الله عليه وسلم عن صفته بوثيقة الصلح مع قريش، قائلًا: “لابد من تنازل القيادات السياسية”.
وأضاف أن القضية ميزان قوة، وإن لم تستطع المطالبة بحقك فعليك تغيير مطلبك.
وتابع السياسي التونسي المعروف: “لا تفكر بنفسك فقط بل فكر بمصر”، مؤكدا أن الإصرار على عودة “مرسي” الذي أطيح به من منصبه في انقلاب عسكري منتصف العام 2013 بقيادة عبد الفتاح السيسي، يعقد من الأزمة.
يشار إلى أن “مرسي” معتقل منذ 3 يوليو 2013، على ذمة عدة قضايا بعد الإطاحة به بعد عام واحد من فترته الرئاسية، في انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع آنذاك، ورئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي.
ومنذ نحو 5 سنوات، تعاني مصر أزمة سياسية وانقساما مجتمعيا، لم تفلح معها حتى الآن مبادرات محلية ودولية بين نظام حاكم يرفض عودة الإخوان إلى المشهد، وقطاع من المصريين يرفض بقاء “السيسي” في الحكم.
مشاركة الخبر: