حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن     وساطة محلية تنجح بتوقف اشتباكات قبلية في أبين     استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة     حضرموت.. العثور على جثة داخل دولاب في أحد المنازل       القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت    
الرئيسية > تقنية

الصين تخفي اكتشافها فرقاطة من القرن الثاني عشر على مدى عقود

المهرة بوست -
[ الجمعة, 17 يونيو, 2022 - 11:48 مساءً ]

أدى اكتشاف سفينة تجارية طولها 30 مترا، تعود إلى فترة سونغ الجنوبية (القرن الثاني عشر)، إلى إنشاء متحف للآثار تحت الماء في الصين.

وتشير مجلة National Geographicن إلى انه في عام 1987 بحثت شركة Maritime Exploration البريطانية في بحر الصين الجنوبي عن حطام سفينة تعود لشركة الهند الشرقية الهولندية، ولكنها بدلا من ذلك عثرت على سفينة تجارية طولها 30 مترا، تعود إلى فترة سونغ الجنوبية (القرن الثاني عشر).

وقد أعلن الغواصون حينها، أنهم عثروا على سفينة، تشير حمولتها، إلى أنها كانت في بداية رحلتها عند غرقها. وقد أطلق عليها الغواصون اسم "نانهاي رقم 1" لأنها كانت أول اكتشاف قبالة المدينة التي تحمل نفس الاسم. وساعدت طبقة طمى سمكها 2 متر، التي تغطي السفينة على الحفاظ على هيكلها والبضائع التي تحملها، بما فيها الأواني الخزفية وسبائك فضية وعملات تعود لحضارة سونغ. ولكن لعدم توفر التمويل والتقنيات المطلوبة بقيت هذه السفينة في مكانها حتى عام 2002.

وخلال هذه الفترة، كانت السفينة تحت مراقبة القوات البحرية الصينية، حيث أنها لم تسمح حتى لصيادي الأسماك المحليين بالاقتراب من هذه المنطقة، معللة ذلك بوجود قنبلة تعود لأيام الحرب العالمية الثانية.

ولكن في عام 2007 تم إخراج السفينة وحمولتها البالغة 15600 طن وسلمت إلى متحف طريق الحرير البحري في مقاطعة غوانغدونغ بجزيرة هايلنج، الذي أسس خصيصا لعرض السفينة الغارقة، الذي أصبح أول متحف للآثار تحت الماء في الصين.

وقد وضعت السفينة "نانهاي رقم1" في خزان كبير مملوء بماء البحر بدرجة حرارة ثابتة ومغطاة بطبقة من الطمى للحفاظ عليها من التعفن والتلف. ويواصل العلماء دراسة السفينة والبضائع التي تحملها في هذه الظروف، وفي عام 2018 اكتشفوا على إبريق خزفي تاريخ 1183 واعتبروا أن رحلتها استنادا إلى التاريخ المذكور كانت في ثمانينيات القرن الحادي عشر.

المصدر: mail.ru





مشاركة الخبر:

تعليقات