حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

«واشنطن بوست»: السعوديون والإماراتيون يريدون الموانئ اليمنية وليس وقف الحرب!

المهرة بوست - القدس العربي
[ الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 12:33 صباحاً ]

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا لها تحدثت فيه عن الوضع اليمني، مشيرة إلى أن الوضع قد يصبح أسوأ بكثير، ففي اليمن يعيش 8 ملايين شخص على حافة المجاعة ويواجهون أسوأ انتشار لوباء الكوليرا في التاريخ.

في وقت أصبح فيه أهم مرفأ في البلد هدفا لهجوم جديد خلال الحرب الأهلية المستعرة منذ ثلاث سنوات، حيث تقوم قوات يمنية بدعم إماراتي وسعودي بمحاولة قطع واحتلال الحديدة، وهي مدينة يقطنها 700 ألف نسمة وهي النقطة التي يدخل منها 70% من شحنات المساعدات والتي تبقي على ملايين المدنيين أحياء.

ودعت الصحيفة أمريكا التي تمد التحالف السعودي الإماراتي بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، أن تستخدم نفوذها لإيقاف هذه العملية المتهورة.

مضيفة إلى أن السعوديين وحلفائهم قاموا بالتدخل في اليمن قبل ثلاث سنوات بهدف الإطاحة بالحوثيين الذين احتلوا العاصمة صنعاء.
وتحول الصراع خلال فترة قصيرة إلى حرب بالوكالة مع إيران والتي تتهم بإمداد الحوثيين بالصواريخ التي أطلقوا بعضها على المدن السعودية. وأصبحت هذه الحملة مستنقعا للسعوديين وحلفائهم، الذين قتلوا الآلاف في غاراتهم الجوية ولكن فشلوا في استعادة معظم المناطق في البلد.
وفي نفس الوقت انهار نظام الرعاية الصحية تقريبا وكذلك الإمدادات الغذائية مما جعل ملايين اليمنيين يعتمدون على المساعدات الدولية.

ويحتج السعوديون وبعض المدافعين عنهم في واشنطن بأن السيطرة على ميناء الحديدة سيحسن من ايصال شحنات المساعدة وسيتوقف تهريب الصواريخ الإيرانية ولكن جمعيات الإغاثة ترى الأمر بشكل مختلف حيث يقولون بأن الهجوم سيواجه مقاومة قوية وحتى لو نجح فسيأخذ أسابيع وأشهرا.

وأي توقف متواصل لوصول السفن إلى الحديدة قد يدخل البلد في مجاعة وتجعل من المستحيل تقريبا مكافحة الكوليرا والتي أصابت أكثر من مليون شخص لحد الآن.

كما أن التصعيد العسكري ينطوي على حماقة بالذات لأنه يأتي في وقت يتحسن فيه احتمال التوصل إلى تسوية سلمية. ومن المفترض أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة، مارتين غريفيثس، خطة لمفاوضات السلام لمجلس الأمن الشهر القادم.

ومما شجع المسؤولين هو استعداد القياديين الحوثيين للتفاوض, حيث قدموا خططا لوقف القتال لكل محافظة، بما في ذلك وقف إطلاق الصواريخ, ولكن المشكلة تكمن لدى السعوديين والإماراتيين الذين يبدون مهتمين في السيطرة على الموانئ اليمنية أكثر من إنهاء الحرب.

وهنا يجب أن يأتي الدور الأمريكي. كل من إدارة أوباما وترامب قدمت دعما محدودا للتحالف الذي تقوده السعودية بينما وفي نفس الوقت حاولت كبح القصف المتهور ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

وعندما فرض السعوديون حصارا خانقا على الحديدة العام الماضي أصدر الرئيس ترامب بيانا دعا فيه السعودية للسماح مباشرة بدخول المواد الغذائية والوقود والماء والأدوية لتصل الشعب اليمني الذي يحتاجها بشدة. فتم تعليق الحصار مباشرة.
والآن وكحملة تصعيدية ضد إيران تعد الإدارة بالمزيد من الدعم للسعودية والإمارات بالرغم من المعارضة الشديدة من الكونغرس فهي تسعى لبيع ما قيمته ملياري دولار من الذخائر للحليفين.

ويجب أن تكون بدلا من ذلك تصر على أن تحمل السعودية مفاوضات السلام محمل الجد – وأن يوقف الإماراتيون زحفهم نحو الحديدة.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات