الرئيسية > عربي و دولي
«الكونغرس» يرفض التصويت على الاعتراف بضم الجولان لـ«إسرائيل»
المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 12:07 صباحاً ]
قال موقع "Washington Free Beacon" الأمريكي ، إن مجلس النواب الأمريكي ألغى التصويت على اقتراح بتعديل قانون "تفويض الدفاع القومي" الأمريكي يقضي باعتراف الولايات المتحدM بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان المحتلة.
وزعم الموقع أن التصويت تم إلغاؤه بضغوط من قادة جمهوريين في الكونغرس ومن مسؤولين في الإدارة، رغم أن البيت الأبيض نفى تدخله في الأمر. وكان ديسانتيس قد قدم الاقتراح الأسبوع الماشي إلى لجنة الكونغرس للشؤون الخارجية، التي هو عضوا بها، قائلا انه بالرغم من كون ذلك رمزيا، فإنه قد يدفع الإدارة إلى اتخاذ موقفا حول المسألة.
وعلق النائب الجمهوري صاحب الاقتراح بأنه لا يعلم لماذا تم حذف التصويت على مشروعه الذي زعم أنه "كان تعديلا وثيق الصلة وكان سيوفر لمجلس النواب فرصة لإضافة وضوح إلى سياسة الولايات المتحدة الأوسع بخصوص سوريا”. مضيفا: "كيف يمكننا حتى التفكير بدعم أي شيء غير تطبيق السيادة الإسرائيلية في منطقة بهذه الأهمية الاستراتيجية، خذا نظرا إلى تعدد القوات الشريرة التي تهدد أمن المنطقة".
المعروف أن الكيان الصهيوني احتل الجولان عام 1967، وصدر قرار بضم المرتفعات عن الكنيست الصهيوني عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي – بما يشمل الولايات المتحدة – والذي لا يزال يعتبرها منطقة محتلة.
ويأمل كيان العدو المحتل بأن تعترف إدارة ترامب بسيادته في مرتفعات الجولان، وقال وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس في مقابلة يوم الأربعاء، زاعما أن هذه الخطوة ستكون بمثابة تحذير إلى إيران. وقال كاتس في حديث مع وكالة رويترز إن الاعتراف بسيطرة "إسرائيل" على المنطقة "في رأس الأجندة" في المحادثات مع واشنطن، مضيفا “هذا الوقت المثالي للقيام بخطوة كهذه"، زاعما أن هذا الاعتراف هو "أكثر رد موجع يمكن توجيهه إلى الإيرانيين".
من جهتها دانت المنظمة الصهيونية الأمريكية يوم الجمعة التدخلات التي أسفرت عن منع التصويت على الاقتراح، وقالت في بيانها "تدعم المنظمة الصهيونية الأمريكية بشدة اقتراح ديسانتيس، الذي نعتبره تطورا هاما جدا في تحقيق الاعتراف بأهمية المرتفعات الاستراتيجية والأمنية إلى إسرائيل"، وقال رئيس المنظمة مورت كلاين في بيان "“مرتفعات الجولان طالما كانت هامة جدا لأمن إسرائيل، ولكن مؤخرا أصبحت استراتيجية أكثر وهامة امنيا منذ إرسال إيران قوتها إلى سوريا".
وزعم ديسانتيس لموقع (والا!) الإخباري الصهيوني في الأسبوع الماضي ان خطوته بدت له طبيعية في أعقاب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، خاصة نظرا إلى الحرب الأهلية الجارية في سوريا، ومحاولات إيران للانتشار في الطرف الآخر من حدود "إسرائيل" على ما زعم. وأضاف أنه كما سيساهم نقل السفارة في "حذف القدس عن طاولة المفاوضات" فإن الاعتراف الأمريكي بسيادة "إسرائيل" في مرتفعات الجولان سوف يوضح إنها لا تنوي إجبار "إسرائيل" على التخلي عن المنطقة.
وكان ديسانتيس قد شارك في الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة في وقت سابق من الشهر. وهو طالما دعم نقل السفارة، وفي شهر مارس الماضي قاد بعثة تقصي حقائق لأعضاء كونغرس للبحث عن موقع محتمل للسفارة
مشاركة الخبر: