حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > تقارير

البيضاء جبهة القتال المنسية.. والمعارك فيها تتوقف.. فما السبب؟ (تقرير خاص)


البيضاء جبهة القتال المنسية (تقرير خاص)

المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 29 مايو, 2018 - 09:18 مساءً ]

منذ أن دخل الحوثيون محافظة البيضاء في (فبراير/شباط 2015)، بدأت عقبها المعارك العنيفة بين القوات الشرعية هناك، والانقلابيين الذين لا يزالوا حتى اليوم يسيطرون على أجزاء منها.

تشتد المعارك هناك بين حين وآخر، وصمدت القوات الشرعية هناك بشكل لافت برغم قلة الدعم المُقدم لها، وكبدت خلالها الحوثيين خسائر فادحة، اضطروا جراءها لنقل أسرهم إلى محافظات أخرى.

خلال الشهرين الأخيرين، بعد أن تدخل الجيش الوطني بالبيضاء مسنودا من التحالف العربي، تمكنت تلك القوات من دخول أولى مناطق المحافظة، وتحرير منطقة قانية التي هي إحدى عُزل مديرية ردمان، والحدودية كذلك مع مأرب.

ثم توقفت بشكل شبه كلي تلك المعارك، ولوحظ أن الجيش اقتصر دوره على صد هجمات الحوثيين في حوران بالبيضاء، والتي كان آخرها في (20 مايو/أيار) الماضي.

واستمرت المقاومة الشعبية بالقتال في البيضاء ضد الحوثيين، إلى أن تدخل الجيش الوطني مؤخرا، بكتائب عديدة منها (كتيبة المدد، وكتائب لواء 117، وكتائب من اللواء 159، وقوات الأمن الخاص).

أسباب توقف المعارك

حول أسباب توقف القوات الشرعية ومعها التحالف عند منطقة قانية وعدم استمرارهم بتطهير باقي المناطق بالبيضاء، ذكر المحلل السياسي ياسين التميمي أن هناك معلومات تفيد بأن ضابط الاستخبارات السعودي، يقف وراء عدم تقدم قوات الشرعية بجبهة قانية بمحافظة البيضاء، عقب التقدم الذي أحرزته قوات الشرعية الشهر الماضي.

وبحسب التميمي فإن ضابط الاستخبارات "أبو راجح" اتخذ مجموعة من الإجراءات والقرارات لإيقاف تلك الجبهة، وذلك من أجل تكوين كيان موازي يعمل خارج قيادة الجيش الوطني في الجبهة، على غرار تشكيلات الإمارات في المناطق الجنوبية والساحل الغربي.

وأشار إلى قيامه باستدعاء شخصيات  ليس لهم أي صله بالجيش الوطني والوحدات العسكرية المرابطة في الجبهة، وصرف 40 طقماً عسكرياً لكتائب جديدة تحت الإنشاء، بعضهم لا تزال علاقتهم وثيقة بالانقلابيين.

وطبقاً لمنشور للتميمي في صفحته على موقع "الفيسبوك" فإن ضابط الاستخبارات السعودي منذ تكليفه بالإشراف على الجبهة من قبل قيادة التحالف، بدأ بعملية إحداث شرخ في جسد الجيش الوطني وقيادته، من خلال إسناد وتقديم الدعم لأفراد وجنود عاديين  في بعض الوحدات العسكرية، بعيداً عن قيادة الجيش والجبهة، والعمل بعيدا عنها بهدف إحداث تمرد فيها.

ولفت إلى أن نشاط طيران التحالف قل في قانية، بعد أن تم تكليف ضابط الاستخبارات السعودي بالإشراف على تلك المنطقة، وأن ضربات المقاتلات أصبحت غير دقيقة.

أهمية المحافظة

تتمتع محافظة البيضاء بموقع استراتيجي، فهي تتوسط البلاد، وتتصل بثماني محافظات، أربع في جهة الجنوب وهي "أبين، والضالع، ولحج، وشبوة"، وأربع في الشمال هي "صنعاء، إب، ذمار، مأرب".

وسيساعد تحرير البيضاء على تأمين محافظتي شبوة ومأرب، ولحج وأبين من جهة يافع، فضلا عن تحرير العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفتح جبهة قتال فيها عن طريق الجنوب، والتي تبعد عنها حوالي (268 كيلو متر).

ويبلغ عدد مديريات البيضاء (267كم جنوب شرقي صنعاء)، (20) مديرية وتبلغ مساحتها حوالي (9314)كم، وهي محافظة يغلب عليها الطابع القبلي.

وتدخلت التحالف العربي في اليمن دعما للشرعية في (مارس/آذار 2015)، وأدت تلك الحرب إلى مقتل وجرح آلاف اليمنيين، فضلا عن تحرير بعض المحافظات من سيطرة الحوثيين.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات