الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
تحركات مشبوهة.. ماذا يعمل الوزير السقطري في الأرخبيل..؟
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 14 مايو, 2022 - 11:31 صباحاً ]
كشفت مصادر محلية عن تحركات مشبوهة لـ"سالم عبدالله السقطري" المعين مؤخرا وزيرا للزراعة والثروة السمكية، وذلك بهدف شرعنة إنقلاب مليشيا الانتقالي، والسعي لسلخ محافظة سقطرى عن يمنيتها، تنفيذًا لأطماع وأجندة إماراتية.
وأفادت المصادر أن الوزير السقطري يسعى لإضفاء الشرعية على مليشيا الانتقالي ووحداتها المسلحة التي انقلبت على السلطات الشرعية وسيطرت على المحافظة في يونيو 2020.
وقبل يومين عقد الوزير السقطري لقاءت مع منتحل صفة مدير أمن سقطرى علي الدكسمي، وشخصيات اجتماعية ومشائخ؛ بغرض جمع توقيعات مؤيدة للمساعي الإماراتية الهادفة لسلخ سقطرى عن يمنيتها.
ووفق مصادر محلية، فإن الوزير دعا المكتب التنفيذي للمحافظة للانعقاد برئاستة رغم توقف اجتماعات المكتب منذ أن انقلبت مليشيات الانتقالي على السلطات الشرعية وسيطرت على سقطرى.
وكان محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رئيس المكتب التنفيذي رمزي محروس وجه مذكرة لأعضاء المكتب التنفيذي، حذرهم فيها من تلبية أي دعوات لانعقاد المكتب ما لم تكن من قبل رئيس المكتب.
وبيّن أن المحافظة ما زالت في وضع استثنائي وأن مليشيات الانتقالي ما زالت تمارس أبشع الانتهاكات، والتي كان آخرها إحراق متعمد لمكتب المحافظ في ديوان المحافظة واتلاف مستندات ووثائق رسمية، وكذلك اقتحام منزل الشيخ سعد الفرجهي لانزال العلم الجمهوري من سطح المنزل، رغم دعوات التقارب وتوحيد الصف.
وقالت المصادر، إن الوزير السقطري، المحسوب على الانتقالي، يعمل منذ وصوله الأرخبيل، أواخر رمضان الماضي، على جمع توقيعات وحشد المواطنين، لإقناعهم بالموافقة على فصل سقطرى عن يمنيتها.
ووفق المصادر، فإن السقطري يعمل على تفعيل اتفاقية "ديكسم"، والتي سبق أن وقع عليها الوزير نفسه حينما كان يشغل منصب محافظ محافظة سقطرى، دون الرجوع للدولة والرئيس.
وتنص الاتفاقية على تأجير جزيرة سقطرى لمدة تسعة وتسعون عاما لدولة لإمارات، ضمن صفقة عرفت باسم اتفاقية ديكسم في فبراير 2016 والتي تعتبر أحد الأسباب التي جعلت الرئيس هادي يطيح به من منصبه، الأمر الذي دفع الامارات لإلحاقه بقيادة المجلس الانتقالي الذي تدعمه نظير خدماته التي قدمها على حساب بلده وخيانة لليمين الدستوري التي أقسم عليها.
مشاركة الخبر: