حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

صنعاء تستعد لعيد الفطر رغم مآسي الحرب

المهرة بوست - الأناضول
[ الأحد, 01 مايو, 2022 - 04:30 مساءً ]

يتطلع اليمنيون في العاصمة صنعاء إلى التغلب على مآسي الحرب وآثارها الاجتماعية والاقتصادية الكارثية، من خلال التجهز والاستعداد لاستقبال عيد الفطر السعيد، تفاؤلًا بغدٍ أفضل.

 

 

 

ويأتي عيد الفطر على اليمنيين هذا العام، في ظل هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في 2 أبريل/ نيسان الجاري، برعاية الأمم المتحدة، وشملت إعادة فتح جزئي لمطار صنعاء (تحت سيطرة الحوثيين) المغلق أمام الرحلات التجارية منذ 2016.

 

 

 

ويتمنى اليمنيون أن تساهم هذه الهدنة في وقف الحرب، وتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والتي أثرت على مجمل حياتهم.

 

 

 

وكعادته في مثل هذه الأيام من شهر رمضان، يخرج الحاج علي محمد إلى سوق الملح في صنعاء لشراء "جعالة العيد" (حلوى ومكسرات)،

 

 

 

وما يزال الحاج علي، يحافظ على لباسه اليمني التقليدي عند خروجه للتجهز للعيد، وهو الثوب والعسيب (تلف حول الثوب) والدجلة (معطف طويل) والعكاوة (توضع فوق الرأس).

 

 

 

العديد من سكان صنعاء القديمة ومنهم الحاج علي البالغ من العمر 70 عامًا يتجولون في أسواق العاصمة القديمة لاقتناء حاجياتهم من محلاتها التي يعرف تجارها وله دراية بأماكن بيع أفخر أنواع جعالة العيد وأفضلها.

 

 

 

يقول علي: "منذ أكثر من خمسين عاما وأنا أذهب في مثل هذه الأيام من الشهر الفضيل لشراء جعالة العيد".

 

 

 

ويضيف، "أنا وجميع اليمنيين ندرك ونرى أنه لا يتم العيد إلا بشراء مستلزماته، ورغم الظروف الصعبة وانقطاع الرواتب إلا أننا ما زلنا نشتريها (الجعالة) كلٌ حسب قدرته".

 

 

 

** ظروف متردية

 

 

 

وعلى أبواب العيد، تزداد رغبة اليمنيين لشراء مستلزماتهم أثناء التسوق داخل أسواق صنعاء ودكاكينها المرصوصة وأبوابها الخشبية العتيقة.

 

 

 

لكن ظروفهم الاقتصادية المتردية جراء سنوات الحرب أجبرت الكثير والكثير منهم للتنازل عن أغلب الأشياء والاكتفاء بأهمها بسبب أوضاعهم المالية المتردية وارتفاع الأسعار في الأسواق.

 

 

 

ورغم هذه الظروف، تزدحم شوارع صنعاء بالمواطنين، وتنتشر محلات جعالة العيد في الأسواق التي تبيع الأصناف المختلفة منها.

 

 

 

وفي "سوق الزبيب" الذي يعد الأكبر والوحيد لبيع الزبيب في العاصمة صنعاء، توجد أنواع مختلفة وعديدة من الزبيب اليمني الخالص الذي تتراوح جودته وسعره من صنف إلى آخر.

 

 

 

وتنفرد اليمن عن غيرها من الدول بالزبيب اليمني البلدي واللوز البلدي، والذي يتصدر أصناف جعالة العيد بالنسبة لليمنيين ليتم تقديمها لزوارهم من الأقارب والجيران خلال أيام العيد.

 

 

 

بينما يتجه الكثيرون إلى الأسواق الشعبية، والمولات التجارية المنتشرة داخل المدينة، والتي تتنوع فيها الأصناف والأسعار.

 

 

 

** أسعار مرتفعة

 

 

 

المواطنة نورية، تقول خلال تسوقها من مول تجاري بالمدينة، إنها "لاحظت أسعارًا مرتفعة هذا العام ومنها أسعار جعالة العيد التي يبدو أن ارتفاعها هذا العام زادت أكثر من المعقول مقارنة بأسعار السنة الماضية".

 

 

 

وتضيف، "لهذا تجد الناس يقومون بشراء الجعالة بكميات مختلفة والأغلب يقتني القليل".

 

 

 

من جهته، يقول التاجر أبو العربي الذي يبيع الحلويات والمكسرات بصنعاء القديمة: إن "نسبة الإقبال لشراء جعالة العيد لم تكن كما كانت قبل الحرب".

 

 

 

ويضيف، "لهذا فإن قوة الشراء ليست جيدة لأسباب عديدة منها انقطاع الرواتب وظروف الحرب".

 

 

 

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

 

 

 

وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.





مشاركة الخبر:

تعليقات