الرئيسية > أخبار اليمن
المبعوث الاممي يغادر صنعاء بعد ثلاث أيام من المشاورات مع قيادات حوثيين
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 13 أبريل, 2022 - 09:32 مساءً ]
غادر مبعوث الامم المتحدة هانس غروندبرغ صنعاء، يوم الاربعاء، بعد ثلاثة ايام من المشاورات مع قادة جماعة الحوثي بشأن تثبيت الهدنة في اليمن.
وناقش خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة ايام تطورات تنفيذ الهدنة بجميع عناصرها.
واشار المبعوث في مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء، إلى أن منذ انطلاق الهدنة لوحظ عدم وجود اي تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية وهجمات عابرة للحدود.
واكد مبعوث الامم المتحدة بدء التحضيرات والمشاورات من اجل عقد لقاء حول فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.
وتابع قائلا "رأينا دخول سفن الوقود الى مواني الحديدة، ويجب ان يستمر ذلك بشكل ثابت خلال الهدنة".
واضاف انه "يجري التحضير على قدم وساق لفتح مطار صنعاء للرحلة التجارية الاولى منذ سنوات ".
نص كلمة المبعوث الأممي للصحافة في مطار صنعاء
أشكركم بشدة على وجودكم هنا اليوم، واسمحوا لي أولاً أن أهنئكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. اليوم أغادر بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام قابلت خلالها قيادات سياسية هنا في صنعاء، وناقشنا تطور تنفيذ الهدنة بجميع عناصرها وسبل البناء على الهدنة كخطوة نحو حل سياسي شامل للنزاع. منذ دخلت الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/أبريل، وبالرغم من التقارير المتواترة والمقلقة بخصوص وقوع انتهاكات، إلا أننا رأينا انخفاضًا عامًا كبيرًا في الأعمال العدائية، كما لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية أو هجمات عابرة للحدود. رأينا أيضًا دخول سفن الوقود التي تشتد الحاجة إليها إلى موانئ الحديدة، وهو الأمر الذي آمل أن يساهم في حل أزمة الوقود التي كنت تختبرونها هنا في صنعاء. يجب أن يستمر دخول المزيد من سفن الوقود إلى الحديدة بشكل ثابت خلال فترة الهدنة. كما يجري العمل والتحضيرات على قدم وساق لفتح مطار صنعاء للرحلة التجارية الأولى منذ ست سنوات. كما بدأت التحضيرات والمشاورات من أجل عقد اللقاء للتوافق حول فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات.
وبينما نرى أن الهدنة صامدة بشكل عام حتى الآن، إلا أن علينا الانتباه للتحديات أيضًا. فنحن نعتمد على استمرار التزام الأطراف وانخراطها الجاد من أجل تنفيذ الهدنة. فمن المهم أن تتحاور الأطراف مع بعضها البعض بحسن نية، وعليهم أيضًا أن يستخدموا الآليات التي تيسرها الأمم المتحدة والتي وفرناها لدعمهم في هذا الصدد.
أثناء لقاءاتي هنا، شددت على أهمية استغلال الفرصة النادرة التي توفرها الهدنة. فالهدنة تقدم استراحة من العنف وإغاثة إنسانية فورية. دعونا نكون واضحين، إن هذه الهدنة هي لخدمة اليمنيين في المقام الأول. كما توفر أيضًا فرصة لخلق بيئة مواتية لعملية سياسية تستهدف إنهاء النزاع، ولإجراءات مستدامة لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي وإنهاء العنف.
سنستمر في عملنا على مدار الساعة لدعم الأطراف من أجل أداء واجباتهم في الالتزام بالهدنة والحفاظ عليها وتقويتها، وفي الانخراط بشكل بناء من أجل التوصل إلى حل شامل للنزاع. إن المنطقة والعالم يراقبون الوضع عن كثب وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الدعم. إن هذه هي فرصة لإنهاء النزاع والتوصل إلى سلام يلبي التطلعات المشروعة لليمنيين، ولدينا مسؤولية مشتركة لنكون على قدر ما تحتاجه تلك اللحظة.
أشكركم شكرًا جزيلاً.
مشاركة الخبر: