حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

وكالة: مخاوف من نقص الخبز في اليمن بسبب الحرب في أوكرانيا

المهرة بوست -
[ الأحد, 10 أبريل, 2022 - 10:09 مساءً ]

تمتد حقول مزروعة بالقمح في شمال غرب اليمن لكن هذه الكميات غير كافية لإطعام سكان هذا البلد الذي يشهد حربا مدمرة، بينما يتخوف اليمنيون من نقص القمح بسبب نزاع آخر يجري في أوكرانيا.

في محافظة الجوف، يقوم المزارعون بجمع البذور الثمينة تمهيدا لطحنها وشحنها إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ عام 2014.

وفيما تتزايد أعداد الأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة، يرى اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، حربا أخرى تهدّد أمنه الغذائي، إذ تؤمن أوكرانيا نحو ثلث إمداداته من القمح.

وتحذّر المنظمات الإغاثية من أنّ نقص التمويل، وأحد أسبابه غياب ممولين رئيسيين في الخليج الثري، سيؤدي إلى تفاقم عواقب النزاع الذي قتل مئات آلاف وشرّد ملايين السكان ودمّر الاقتصاد وتسبّب بأكبر أزمة إنسانية في العالم.

داخل مخبز في صنعاء، ينكب محمد الجلال والعاملين لديه على انتاج أرغفة الخبز. ويقول الخباز لوكالة فرانس برس إن “الدقيق متوفر في السوق. نحن خائفون من انعدامه بسبب الحرب بين اوكرانيا وروسيا”.

وبحسب الجلال فإنه يتوجب على التجار استيراد كميات كافية من القمح، داعيا “السلطات المحلية إلى دعم المزارعين لزراعة القمح” من أجل تحقيق “الاكتفاء الذاتي”.

وتسبّب النزاع على السلطة بين الحكومة والمتمردين المدعومين من إيران منذ بدأ في منتصف 2014، بمقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو بسبب تداعيات الحرب، وفق الأمم المتحدة.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد، بينما يسيطر تحالف عسكري بقيادة السعودية يقدم الدعم لقوات الحكومة، على الأجواء اليمنية.

ويعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة، فيما تقول الامم المتحدة ان اليمن يشهد أسوأ أزمة انسانية في العالم.

عبء ثقيل

يؤكد علي الخالد، مسؤول الإعلام في المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب التابعة للمتمردين الحوثيين “بسبب العدوان والحصار وبسبب الأزمة الحاصلة في أوكرانيا، لا سبيل أمامنا إلا التوجه للأمن الغذائي داخل البلد”.

وأوضح أنه في مواجهة ذلك “نسعى إلى التوسع في زراعة الحبوب في اليمن بشكل عام ومنطقة الجوف بشكل خاص”.

ودخلت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد في اليمن حيز التنفيذ منذ نحو أسبوع.

وأثارت الهدنة الهشة في اليمن الغارق في الحرب تفاؤلا حذرا لدى كثير من السكان، الذين يخشون أن يصابوا بخيبة أمل جديدة.

وتنتج أوكرانيا نحو ثلث إمدادات القمح إلى اليمن، ما يثير خشية من تفاقم الجوع في بلد ارتفعت فيه أسعار المواد الغذائية أكثر من الضعف منذ العام الماضي، وفق الأمم المتحدة، وبات غالبية السكان، بطريقة أو بأخرى، غير قادرين على إعالة أنفسهم.

ويحذر علي الكبوس الذي يعمل في استيراد وبيع القمح من أنه “إذا استمرت الحرب بين اوكرانيا وروسيا، فإن سعر القمح سيزيد هنا”.

ومع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية أيضا بسبب الحرب في أوكرانيا، يشير الكبوس إلى أن “هذا العبء سيزيد على المواطنين”.

وبلغت أسعار السلع الغذائية العالمية “أعلى المستويات على الإطلاق” في آذار/مارس في وقت عرقل الغزو الروسي لأوكرانيا صادرات القمح والحبوب، حسبما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الجمعة.

(أ ف ب)
 





مشاركة الخبر:

تعليقات