الرئيسية > منوعات
تهيئة الجسم للصيام.. خطوات بسيطة تساعد في استقبال رمضان من دون تعب
المهرة بوست -
[ الثلاثاء, 29 مارس, 2022 - 08:36 مساءً ]
تتخطى ساعات الصيام في رمضان (إبريل/نيسان المقبل) العشر ساعات، ومن المؤكد أن هذا التغيير في نمط الحياة يؤثر على الجسم، خصوصاً عندما يحصل بصورة مفاجئة. ومن الطبيعي أن يشعر الصائم مع بداية الشهر بأعراض كآلام الرأس والتعب والدوار والخمول والتشنجات العضلية، كما توضح اختصاصية التغذية نايلة أبي أنطون.
خطوات سهلة
ثمة خطوات عدة يمكن اتباعها لتحضير الجسم للصيام، سواء عبر النظام الغذائي، أو عبر نمط الحياة المتبع بشكل عام، نذكر هنا أبرزها، بحسب توصيات أبي أنطون:
الأكل بكميات معتدلة شرط التركيز على الأطعمة المغذية التي تؤمن كافة الحاجات الغذائية للجسم، كالفاكهة والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، تفادياً للإمساك، إضافة إلى البروتينات والنشويات الكاملة الغذاء لتحضير للجسم من خلال الغذاء المتكامل.
عدم التفكير بالتعويض والمبالغة في الأكل، بل على العكس يمكن تحضير الجسم تدريجياً لهذه الفترة، عبر تناول حصص أصغر حجماً وكميات معتدلة من الطعام.
يفضل تجنب الأطعمة السريعة التحضير وتلك الغنية بالدهون والمقليات، والحد من تناول السكر ومصادر الدهون، لأن الاعتياد عليها يزيد من الشهية والميل إلى تناولها بمعدلات كبيرة، ما يزيد من صعوبة ساعات الصيام في الشهر الكريم ويخفف القدرة على التحمل.
الإكثار من شرب الماء بشكل خاص قبل أيام من بداية رمضان، وتنصح أبي أنطون بشرب ما لا يقل عن ليتر ونصف الليتر أو ليترين من الماء لترطيب الجسم بمعدلات كافية تجنباً للمشاكل والأعراض التي يمكن مواجهتها مع بداية الصوم بسبب جفاف السوائل في الجسم. مع الإشارة إلى أنه يمكن زيادة الكمية يومياً وتدريجياً حتى بلوغ هذا المعدل. ويمكن أيضاً التركيز على شرب سوائل أخرى، كالشاي بالأعشاب واليانسون، شرط تناولها من دون سكر بهدف الحد من معدلات السكر التي يمكن الحصول عليها.
وقف تناول الوجبات الصغيرة بين الوجبات الرئيسية. ففي حال الاعتياد في الأيام العادية على تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين صغيرتين، يمكن البدء بالامتناع عن تناول الوجبات الصغيرة بحيث يتم الاكتفاء بالوجبات الرئيسية.
قبل يوم من بدء الصيام
ومع بداية شهر رمضان، يكون الصيام أكثر سهولة، لأن وجبة الغداء وحدها تُلغى، فيما يتم تناول وجبة السحور بدلاً من الفطور ووجبة الإفطار بدلاً من وجبة العشاء. ويفضل البدء بتناول وجبة الفطور في ساعة مبكرة قبل بداية شهر الصيام، بما أن وجبة السحور تكون في ساعة مبكرة.
هذا ما يسهّل الأمور أيضاً من خلال الاقتراب أكثر فأكثر من موعد السحور. وفي الوقت نفسه، يجب تأخير موعد العشاء للاعتياد أيضاً على تأخير موعد الأكل إلى حين موعد الإفطار. ومن الضروري الحد من التدخين تدريجياً قبل أيام من شهر الصيام، تجنباً للأعراض التي يمكن مواجهتها بسبب الحرمان كالتوتر الزائد والميل إلى الانفعال السريع والشهية المفرطة.
نقلا العربي الجديد
مشاركة الخبر: