المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 26 مارس, 2022 - 04:55 مساءً ]

أكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، على عدم السماح لأي أحد أن يعبث بمحافظة المهرة أو ينشر فيها الفوضى. 

 

جاء ذلك خلال ترؤسه لقاء موسعًا لهيئات المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، في مدينة الغيضة، تحت شعار " المهرة نسيج اجتماعي واحد غير قابل للانقسام". 

 

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأحزاب السياسية والمكونات المهرية وشيوخ القبائل، وجرى مناقشة آخر المستجدات وتدراسها والخروج برؤية واضحة يجمع عليها الجميع. 

وفي كلمة له خلال اللقاء، قال السلطان محمد عبدالله آل عفرار، "إن الدعوة اليوم لاجتماع هو استشعار بالخطر الذي يتربص بالمهرة". مضيفًا "نقف اليوم أمام مسؤولية تأريخية تحتم على الجميع الوقوف أمامها وتوحيد الصفوف والجهود لتجنيب محافظتنا أي صراع قادم يخطط له من قبل جهات وشخصيات معروفة تبحث وراء المصالح الشخصية حتى وإن كانت على حساب دماء أبناء المهرة".

 

وأضاف" نرفض كل المشاريع الدخيلة على مجمعتنا المهري وكل من يسعى لنشر الفوضى والتخريب والسعي الى الاقتتال الداخلي في محافظتنا المسالمة". مؤكدًا أن كل من يسعى في هذا التدمير سيكتوي بناره وستلاحقه لعنات الأجيال على مر العصور". 

 

كما أكد آل عفرار أن محافظة المهرة لها خصوصيتها المسالمة، حيث لا تعرف إلا السلام والمحبة والإخاء بين كل أبناء الوطن الواحد. 

 

وشدد على رفضه لكل الدعوات المناطقية الضيقة والتحريض المستمر ضد أبناء المحافظات الأخرى. 

 

وقال آل عفرار" نحن أبناء المهرة منذ القدم لن نقبل الظلم فيما بيننا فكيف نقبله لغيرنا وهذه عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها".

 

ومضى رئيس المجلس العام، بالقول: "نؤكد للجميع إننا لن نسمح لأي أحد أن يعبث بمحافظتنا أو يتجرأ على تغيير مجتمعنا المسالم إلى مجتمع ينشر الفوضى والكراهية والاقــتتال فأبناء المهرة لن ينخدعوا بالشعارات الكاذبة ليعيدوا لنا مشاريع الانقسامات الضيقة وغيرها".

 

وواصل كلمته "نقول للجميع إننا يقظين ونراقب كافة التحركات الخبيثة التي يخطط لها أعداء المهرة ولن نسمح لهم بذلك وسيفشلون كما فشلوا في السابق بصمود أبناء المهرة جميعاً سواء كانوا في قيادة السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية أو كانوا في المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية الاعتبارية. 

 

وبيـّن السلطان أن أبناء المهرة في كل المنعطفات أثبتوا أنهم قادرون على تجنيب محافظتهم بكل الوسائل والطرق وإفشال كل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدهم. 

 

وجدد التأكيد بأن جميع أبناء المهرة من حقهم العيش الكريم وعلى الدولة مراعاة وضع المهرة والوقوف مع أبناها بدلاً من استجداء الاخرين. 

 

وقال رئيس المجلس العام " سنظل مع أبناء المهرة و سقطرى في كل المراحل و المنعطفات". 

 

وأكد السلطان آل عفرار وقوفه التام الى جانب السلطة المحلية ممثلة الشيخ/ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، والأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ومنع التجنيد خارج مؤسسات الدولة والجهات ذات الاختصاص. 

 

وأعرب عن تأييده للمساعي التي تقوم بها الشخصيات الوطنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووحدة الصف والتوصل إلى اتفاق شامل لكل الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية في الحفاظ على امن واستقرار المحافظة.

 

وبخصوص الحرب قال السطان إن كل اليمنيين يؤيدون إيقاف الحرب التي دمرت اليمن و نحن جزء من اليمن فنقول نعم لإيقاف الحرب نعم لفتح المطارات و الموانئ و تصدير النفط ليعيش المواطن في امن و سلام و لذلك على الجميع اليقظة من الانجرار وراء دعوات و مشاورات عرفت منذ بداية الحرب ماهي إلا انتقاص للسيادة و مؤسسات الدولة و لهذا لا نعول عليها كثيراً بقدر ما نعول على الوعي المجتمعي و معرفة كل المخططات و المؤامرات. 

 

وأشار إلى الوضع الاقتصادي و المعيشي الصعب الذي أرهق كاهل المواطن في ظل الظروف الراهنة من تدهور العملة و ارتفاع الأسعار و المشتقات النفطية مما يزيد من عباء المواطن". 

 

وشدد السلطان آل عفرار بأنه يجب على الدولة وضع حلول فعليه و جادة من شأنها أن تعمل على تخفيف الوضع الاقتصادي و المعيشي الخانق.

 

 

وأضاف" نولي أبناء المهرة وسقطرى أولوية تامة وذلك من خلال السعي الى تحقيق مشروعهم المجمع عليه وهو أقليم المهرة وسقطرى على حدود 67.

مشاركة الخبر: