الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
خلال لقاء موسع.. محافظ المهرة يجدد رفضه القاطع لأي تجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 23 مارس, 2022 - 04:16 مساءً ]
جدد محافظ المهرة محمد علي ياسر رفضه القاطع لأي تجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة، وذلك عقب مساعٍ مشبوهة لملشنة المحافظة من قبل أذرع التحالف السعودي الإماراتي.
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم الأربعاء، بالوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
وشدد محافظ المهرة على أن تنأى جميع المكونات السياسية في المحافظة عن الصراعات والتجاذبات السياسية، مشيرًا إلى أن جميع أبناء المهرة بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية حريصين كل الحرص على أمن واستقرار المحافظة مؤكدا وقوف السلطة المحلية مع كل من يريد تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأضاف المحافظ بن ياسر بأن السلطة المحلية حاولت خلال الفترة السابقة توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين، لافتًا في حديثه إلى مجموعة من الخدمات والمشاريع التي تقدمها السلطة المحلية في جوانب الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والطرق.
وحذر المحافظ بن ياسر من دعوات التجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة ، معتبرا أن أي تجنيد خارج نطاق المؤسسة الأمنية والعسكرية أمر مرفوض تماما.
ودعا المحافظ بن ياسر كافة الشخصيات الاجتماعية إلى الوقوف إلى جانب السلطة المحلية ومساندتها، مؤكدًا ترحيبه بكل المبادرات التي تدعو لجمع الكلمة وتوحيد الصف .
من جانبهم، أكد الحاضرون في اللقاء على وقوفهم بجانب السلطة المحلية وعدم السماح لأي جهة خارجية تعبث بأمن واستقرار المحافظة ورفضهم التام لدعوات التجنيد خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.
وخلال الشهرين الماضيين، برزت في المهرة أذرع تابعة للتحالف السعودي الإماراتي تدعو لملشنة المحافظة، تحت مبرر "تمكين أبناء المهرة"، وذلك ضمن مساعي إسقاط المحافظة والسيطرة على مؤسسات الدولة، تكرارًا لما جرى في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة سقطرى.
وفي 25 فبراير الماضي، دعا ما يُسمى بـ"المجلس الجامع" المدعوم سعوديًا، إلى فتح باب التجنيد خارج إطار الدولة، تحت يافطة تمكين أبناء المهرة، لكنه عاد بعد يومين ليصدر بيانًا مقتضبًا يفيد بتأجيل التجنيد، وذلك عقب إعلان السلطة المحلية رفضها التام لأي تجنيد خارج إطار الشرعية.
وسبق ذلك بأسبوع، إشهار ما سمي بـ"الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بمحافظة المهرة"، في مدينة الغيضة، برئاسة العقيد مسلم كدة. وتهدف الهيئة، التي سارع الانتقالي لمباركة إشهارها، لتشكيل قوة مهرية تحت مبرر حماية المحافظة.
وفي مطلع يناير الماضي، كشف فرع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في المهرة، عن مخططاته واستراتيجيته لإسقاط المحافظة، وذلك من خلال إعلانه أنه يعتزم "تجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة (خارج إطار الشرعية)، إضافة إلى تسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب عسكرية، وإغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، فضلًا عن طرد النازحين من أبناء المحافظات الشمالية".
ويرفض أبناء المهرة وسلطتهم المحلية ولجنة الاعتصام السلمي والمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، كل دعوات ومساعي التجنيد خارج إطار الدولة.
مشاركة الخبر: