مرصد حقوقي: بتر قدم مزارع نتيجة انفجار جسم حربي جنوب الحديدة     أسطول روسي يعلن عبور عدة سفن حربية تابعة له مضيق باب المندب     بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر     الخدمة المدنية بعدن تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر     الطيران الأمريكي البريطاني ينفذ غارة على صعدة     سيول الأمطار تقطع الخط الرابط بين حضرموت وعدن في شبوة     شركة بحرية تتحدث عن توقف رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى مطلع 2025     أمهات المختطفين تطالب الحوثيون بالإفراج عن أبنائهن     غزة.. المقاومة تقنص جنديا وتستهدف تجمعات الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء     البنك المركزي بعدن يوجه بإستئناف التعامل مع خمسة بنوك موقفة    
الرئيسية > تقارير

وصول فريق أممي إلى المهرة بالتزامن مع ترويج حادثة ضبط أسلحة بمنفذ شحن "يثير شكوكا وتساؤلات"

المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 17 مارس, 2022 - 12:10 صباحاً ]

أثار وصول فريق أممي إلى محافظة المهرة، بالتزامن مع ترويج حادثة ضبط شحنة صواريخ في منفذ شحن، شكوكًا وتساؤلات على غرار وقائع سابقة اتضح زيفها فيما بعد.


ووفق مصادر محلية بالمهرة، يجري الفريق الأممي لقاءات متعددة مع مختلف المكونات حول أوضاع المحافظة وفي مقدمتها قضايا التهريب.


وولد اهتمام الفريق الأممي بالحديث عن التهريب بالتزامن مع الحادثة، شكوكًا لدى الكثير في أن تأتي الواقعة في سياق تبرير تواجد القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات السعودية التي تتواجد في المهرة منذ نهاية 2017م تحت لافتة مكافحة التهريب.


ويعزز ذلك قناعة البعض في لجوء تلك الأطراف لاستخدام ورقة التهريب أو الإرهاب لخدمة مصالحها وتقوية حججها في البقاء بالمهرة، إضافة إلى مواجهة الحراك الشعبي الرافض لتواجد القوات الأجنبية والذي فشلت كل أساليب التحالف السعودي الإماراتي في إخماده. 


كما أن الحادثة الأخيرة جاءت بعد وصول دفعة من القوات البريطانية في أغسطس الماضي إلى مطار الغيضة في المهرة، والتي يراها البعض مقدمة لتدويل ملف المهرة ومنافذها البرية مع سلطنة عمان.


ويثير الكثير من التساؤلات مصادفة توقيت الحادثة الأخيرة  بشأن ضبط شحنة الصواريخ في منفذ شحن، إعلان مماثل في مارس 2019 من قبل المكتب الإعلامي لمحافظ المهرة حينها راجح باكريت، حول ضبط شحنة أسلحة في ذات المنفذ، والتي تزامنت مع تواجد لجنة رئاسية في المحافظة يرأسها رئيس الأركان العامة حينها الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي.

 

ووقع باكريت حينها في فضيحة كشفت زيف الحادثة والأهداف الخفية من ورائها، حيث جرى الإعلان أولا عن ضبط سائق السيارة (محمد سعيد محسن قمصيت) التي على متنها شحنة السلاح، إلا أنه تم التراجع فيما بعد وإعلان خبر فرار السائق.

 

كما أن السائق الذي ذكر اسمه في الحادثة ظهر في مقطع مصور ينفي خبر اعتقاله، مشيرا إلى تواجده في عُمان وليس باليمن.

 

وبين قمصيت أنه باع سيارته منذ فترة ولديه ورقة المبايعة، لافتا إلى أنه ترك رخصة القيادة داخل سيارته التي باعها، مؤكدا أنه وقبيلته ضد التهريب وعمليات التخريب.

 

ورغم محاولة باكريت حينها استثمار الحادثة المفبركة لتقوية حضوره لدى السعودية، إلا أن الحكومة اليمنية لم تنشر خبر الحادثة في وكالة سبأ الرسمية.

 

وليست المرة الأولى التي يتم إخراج مثل هذه الحوادث ضمن محاولات إلصاق التهريب والإرهاب بمحافظة المهرة وأبنائها وتبرير تواجد القوات الأجنبية في المحافظة.

 

ففي الرابع من فبراير 2021 كشف تقرير أممي صادر عن خبراء معنيين بمراقبة الجماعات المتطرفة، عن اعتقال زعيم تنظيم القاعدة خالد باطرفي، ومقتل نائبه سعد العولقي في عملية بمحافظة المهرة.

 

وروجت الخبر وكالات دولية فيما ذهبت أدوات التحالف السعودي الإماراتي لاستغلال ذلك في إثبات مبررات الرياض للتواجد العسكري بالمهرة.

 

إلا أن تلك الأخبار تبددت عقب ظهور زعيم القاعدة خالد باطرفي في مقطع مصور بعد سبع أيام من نشر خبر اعتقاله متحدثا عن أحداث عالمية وقعت بعد الإعلان الأممي المفبرك عن اعتقاله.

 

وتكشف هذه الحوادث وغيرها استخدام ورقة التهريب والإرهاب لتمرير مخططات التحالف السعودي الإماراتي، كما تؤكد حقيقة زيف الادعاءات بمحاربة التهريب والإرهاب.

 

وفي أكتوبر 2016، نشرت وكالة رويترز خبرًا نقلا عن مسؤولين أمريكيين وغربيين ويمنيين، لم تسمهم، أن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان. ونفت حينها سلطنة عمان عبر وزارة الخارجية تلك الأنباء التي تحدثت عن استخدام الحوثيين، أراضيها في تهريب الأسلحة إلى اليمن.

 

وقالت الخارجية إن ما ورد في خبر رويترز "ليس له أساس من الصحة، ولا توجد هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة".

 

وأشارت إلى أن "مثل هذه المسائل قد تم مناقشتها مع عدد من دول التحالف الذي تقوده السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وتم تفنيدها والتأكد من عدم صحتها".





مشاركة الخبر:

تعليقات