المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 14 مارس, 2022 - 10:45 صباحاً ]

وجهت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت الأجهزة الأمنية والعسكرية بمنع أي استحداثات مسلحة خارج التشكيلات الرسمية لوحدات الجيش أو الأمن.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، يوم الأحد، وناقشت فيه الوضع الأمني بعموم مديريات الوادي والصحراء، وذلك عقب تصعيد لأدوات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا .

 

وخلال الاجتماع، أدانت اللجنة الأمنية حادثة اختطاف عدد اثنين موظفين أجانب(الماني +مكسيكي) مطلع الاسبوع الماضي يعملون لدى منظمة اطباء بلاحدود من قبل اشخاص متقطعين بالخط الصحراوي الذي يربط بين محافظتي مأرب وحضرموت. موجهةً كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالقيام بواجباتها تجاه عملية الاختطاف .

 

وفي البلاغ الصادر عن الاجتماع، وجهت اللجنة كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في نطاق المسئولية بالتعامل وفق النظام والقانون ومنع اي استحداثات لقطاعات او نقاط مسلحة تنشأ خارج التشكيلات الرسمية لوحدات الجيش أو الأمن.

 

وأهابت اللجنة الأمنية بكافة مواطني وادي وصحراء حضرموت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وتغليب المصلحة العامة والوقوف في وجه من يشوهون الوادي والصحراء بأعمال دخيلة لا تمثل عادات وتقاليد أبناء حضرموت المتوارثة عبر التاريخ .

 

وأكدت اللجنة أنها ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار بالوادي والصحراء. مشيرة إلى أنها تراهن على الوعي الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء وادي وصحراء حضرموت والذي أفشل من قبل كل المخططات للنيل من أمن الوادي واستقراره وجره نحو مربع الفوضى والانفلات الأمني.

 

وتأتي هذا التوجيهات للجنة الأمنية عقب تصعيد شرعت به ما تسمى بلجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت (حرو) المدعومة إماراتيًا، والتي بدأ مسلحوها باستحداث نقاط تفتيش مليشاوية، وقطع للطرقات المؤدية إلى شركة بترومسيلة الحكومية.

مشاركة الخبر: