الرئيسية > أخبار اليمن
هذه أسباب الاطاحة بالمخلافي من وزارة الخارجية
المهرة بوست - العربي
[ السبت, 26 مايو, 2018 - 03:10 مساءً ]
كشفت مصادر سياسية في مكتب هادي أن قرار تغيير وزير الخارجية السابق، عبد الملك المخلافي اتخذ قبل ثلاثة أشهر.
وأوضحت المصادر أن قرار تغيير المخلافي اتخذ عقب تغيير المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، منوها إلى أنه و على الرغم من محاولة المخلافي ردم الفجوة بينه وبين هادي إلا أنه لم يتمكن.
وكشفت المصادر أن العلاقة بين المخلافي وهادي تدهورت كثيراً خلال الفترة الأخيرة، و أن الأخير اكتشف أن المخلافي كان يعمل لنفسه مع المجتمع الدولي أكثر مما يعمل لـ”الشرعية”.
ولفتت المصادر إلى أن المخلافي بدأ يفكر ويمهد لتسويق نفسه ليكون رجل المرحلة القادمة، خصوصاً وأن المؤكد وما سيكون في المرحلة القادمة، هي تسوية سياسية بين أطراف الصراع، وسيكون لا بد من وجود شخصية تتولى قيادة المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر أن المخلافي بدأ يفكر في هذا الاتجاه، وبدأ العمل من خلف الكواليس وبعيدا عن هادي وعن القضية التي يريد تسويقها حالياً هادي و شرعيته، خصوصا وأنه في مرحلة دفاع مستميت عن نفسه وعن الشرعية التي يجري ضربها من تحت الحزام وتواجه سيناريوهات متعددة، تعمل على إيصالها إلى الفشل.
ولفتت المصادر إلى أن المخلافي كان يصمت ولم يواكب خطاب “الشرعية” التصعيدي ضد الامارات، مشيرة إلى أنه لم يكن في صف التصعيد الذي لجأت إليه “الشرعية” في الفترة الأخيرة.
وحسب المصادر ربما مرحلة المواجهة الأخيرة التي جرت بين “الشرعية” وبين ابو ظبي في جزيرة سقطرى، كانت بمثابة المبرر الأخير في اتخاذ قرار إقالة المخلافي من منصبه في الخارجية.
وأوضحت المصادر أن قرار تغيير المخلافي اتخذ عقب تغيير المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد، منوها إلى أنه و على الرغم من محاولة المخلافي ردم الفجوة بينه وبين هادي إلا أنه لم يتمكن.
وكشفت المصادر أن العلاقة بين المخلافي وهادي تدهورت كثيراً خلال الفترة الأخيرة، و أن الأخير اكتشف أن المخلافي كان يعمل لنفسه مع المجتمع الدولي أكثر مما يعمل لـ”الشرعية”.
ولفتت المصادر إلى أن المخلافي بدأ يفكر ويمهد لتسويق نفسه ليكون رجل المرحلة القادمة، خصوصاً وأن المؤكد وما سيكون في المرحلة القادمة، هي تسوية سياسية بين أطراف الصراع، وسيكون لا بد من وجود شخصية تتولى قيادة المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر أن المخلافي بدأ يفكر في هذا الاتجاه، وبدأ العمل من خلف الكواليس وبعيدا عن هادي وعن القضية التي يريد تسويقها حالياً هادي و شرعيته، خصوصا وأنه في مرحلة دفاع مستميت عن نفسه وعن الشرعية التي يجري ضربها من تحت الحزام وتواجه سيناريوهات متعددة، تعمل على إيصالها إلى الفشل.
ولفتت المصادر إلى أن المخلافي كان يصمت ولم يواكب خطاب “الشرعية” التصعيدي ضد الامارات، مشيرة إلى أنه لم يكن في صف التصعيد الذي لجأت إليه “الشرعية” في الفترة الأخيرة.
وحسب المصادر ربما مرحلة المواجهة الأخيرة التي جرت بين “الشرعية” وبين ابو ظبي في جزيرة سقطرى، كانت بمثابة المبرر الأخير في اتخاذ قرار إقالة المخلافي من منصبه في الخارجية.
مشاركة الخبر: