الرئيسية > منوعات
دراسة بريطانية: الجلوس المفرط أمام الشاشات يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 26 مايو, 2018 - 02:51 مساءً ]
حذرت دراسة بريطانية حديثة، من أن الإفراط في قضاء الوقت أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، يوم الجمعة، أن الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة غلاسكو البريطانية، اعتمدت على بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وأوضح الباحثون، أنه يسود اعتقاد بأن الفترة التي يمضيها الفرد جالسًا أمام الشاشات في أوقات الفراغ هي أحد العوامل المساهمة في نمط السلوك كثير الجلوس، الذي يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون مقدار الوقت الذي أمضاه أكثر من 390 ألف شخصًا أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر أثناء وقت الفراغ.
ووجد الباحثون، أن العلاقة بين قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة وتدهور الحالة الصحية كان أقوى بمقدار الضعف بين الأشخاص الذين تنخفض لديهم مستويات اللياقة.
ووجد الباحثون أيضًا، أن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات مرتبط بارتفاع خطر الوفاة لشتى الأسباب، بالإضافة إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
من جانبه، قال الدكتور جيسون جيل، أحد معدي الدراسة، إن "النتائج قد تؤثر على توجيهات الصحة العامة".
وأضاف: "أظهرت دراستنا أن المخاطر المرتبطة بالسلوكيات التي تتسم بقلة الحركة قد لا تكون نفسها بالنسبة للجميع، إذ أن العلاقة بين الجلوس أمام الشاشة خلال وقت الفراغ والنتائج الصحية السلبية تكون أقوى بالنسبة للأشخاص الذين تنخفض لديهم مستويات النشاط البدني أو اللياقة البدنية أو القوة".
وحذّر جيل من أنه "سيكون لذلك آثار محتملة على إرشادات الصحة العامة، وإذا كانت النتائج سببية، فإن هذه البيانات تشير أن استهداف الأشخاص الذين لديهم لياقة بدنية وقوة أقل بهدف تقليل سلوكهم الذي يتسم بقلة الحركة ربما يكون أسلوبًا فعالًا".
وكانت دراسة سابقة أظهرت أن الخمول البدني لفترات قصيرة يؤثر بالسلب على قوة العضلات والأطراف السفلية، التي تساعد الأشخاص على الحركة، وخاصة صعود الدرج.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الخمول البدني يمثل السبب الرئيسي الذي يقف وراء حدوث نحو 21% إلى 25% من حالات سرطاني القولون والثدي، و27% من حالات السكري، وقرابة 30% من أمراض القلب والأوعية الدموية.
مشاركة الخبر: