الرئيسية > تقنية
«7 أيام تهدد بغلق فيسبوك» بعد سرقة بيانات 50 مليون شخص.. وحذف صفحات فلسطينية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 25 مارس, 2018 - 11:34 مساءً ]
بدأ مارك زوكربيرج، مؤسس موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" في عام 2004، بتقديم كل ما يجعل المستخدمين يثقون فيه لينشئوا حسابات على الموقع ببياناتهم الشخصية، ولكن الآن وبعد أن وصل عدد مستخدميه لـ 4 مليار شخص حول العالم، قام الموقع بالكثير من الانتهاكات لخصوصية الاستخدام.
فمنذ أن ذكرت صحيفة «الأوبزرفر» أن "فيسبوك" سرب البيانات الشخصية لنحو 50 مليون أمريكي، وشاركها بشكل غير قانوني مع مكتب الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتيكا"، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الشبكة الاجتماعية لا تمانع هذا التصرف، وتشارك بيانات المستخدمين مع جهات أخرى، بعكس ما يذكر في سياسة الخصوصية، وفقًا لـ "theguardian".
ومع انتشار الفضيحة على مدار الأيام السبعة الماضية، لم تكن المشكلة التي يواجهها الفيسبوك هي تسريب البيانات فقط، ولكن توجيه السياسة العامة ورأي الجمهور تجاه قضايا سياسية، حيث أغلق مارك عشرات الصفحات الفلسطينية بحجة التحريض.
وكان آخر صفحة تم إغلاقها، هي صفحة وكالة الصفا الفلسطينية والتي تكشف الانتهاكات الإسرائيلية ولديها اكثر من 1.3 مليون متابع، وتم حذفها بعد خضوع مارك لمطالب إسرائيلية بحذف المحتوى الفلسطيني الذي ينشر انتهاكات الاحتلال، الأمر الذي أغضب الكثير من العرب.
"هذه هي القصة التي كنا ننتظرها لينتبه الناس إلى استخدام كل شئ إلكتروني ليس "فيسبوك" فقط"، هذا أول تعليق سيفا فايدهياناثان ، أستاذ الدراسات الإعلامية في جامعة فيرجينيا، موضحًا ان هذه الحركة مقصود الإعلان عنها، ولكن لما الآن بعد ربط كل شئ بموقع "الفيسبوك"، العمل والأصدقاء والدراسة، فيما أعلنت شركة "فيسبوك" في بيان لها، أن الشركة كلها غاضبة مما حدث، وأن الأمر ليس مقصود.
ولكن هذه ليست أول مرة توجه فيها السياسة العامة، فهناك الآلاف من المطورين الآخرين ، بما في ذلك صانعي تطبيق التعارف "تندر"، وألعاب مثل FarmVille ، بالإضافة إلى مستشارين لحملة باراك أوباما الرئاسية لعام 2012 ، الذين قاموا بإفساد كميات هائلة من البيانات حول المستخدمين وأصدقائهم، وكل ذلك بفضل "فيسبوك" الذي تساهل بشكل مفرط في اختراق الخصوصية.
مشاركة الخبر: