المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 27 فبراير, 2022 - 08:33 مساءً ]

أكدت اللجنة الأمنية في محافظة المهرة، يوم الاحد، رفضها للتجنيد خارج إطار المؤسستين العسكرية والأمنية، بعد دعوات للتجنيد من قبل مكونات يدعمها التحالف السعودي الإماراتي.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية بالمهرة ترأسه محافظ المحافظة الشيخ محمد علي ياسر، اليوم الأحد في مدينة الغيضة.

وناقش الاجتماع الوضع العام على مستوى المحافظة والمستجدات الأمنية، والإجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار المحافظة وسكينتها العامة والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية في الميدان.

وأكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التحديات، والنأي بالمحافظة عن المشاكل والتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة، تطبيقاً لسيادة النظام والقانون، مطلعاً من القادة على الخطط والإجراءات الأمنية المتخذة من قبلهم لتثبيت دعائم الأمن في عموم مديريات المحافظة.

ووجه المحافظ، القيادات العسكرية والأمنية بمضاعفة الجهود والتحلي باليقظة والحس الأمني في محاربة ظاهرة التهريب بمختلف أنواعه والمظاهر المخلة بالأمن.

واشاد بالنجاحات التي تحققت في مكافحة التهريب والتصدي لمروجي المخدرات والممنوعات والقبض على عدد كبير منهم من خلال جملة من العمليات الأمنية النوعية الناجحة.

وأكدت اللجنة الأمنية خلال الاجتماع، رفضها التام لأي عمليات تجنيد خارج إطار الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية، ووجهت الدعوة إلى جميع الشيوخ والأعيان والمواطنين كافة للتعاون مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء الذي تعيشه المحافظة.

وكان مكون جديد في محافظة المهرة، تدعمه السعودية، قد دعا الى فتح باب التسجيل لتشكيل قوة تحت مسمى درع المهرة، وسط رفض رسمي وشعبي بالمحافظة لأي مليشيات خارج مؤسسات الدولة.

وزعم ما يسمى المجلس الجامع لأبناء المهرة، الذي ظهر فجأة في ديسمبر الماضي، أن التشكيلات التي ينوي تأسيسها ستكون إلى جانب السلطة المحلية والتحالف السعودي الإماراتي.

وجاء المجلس الجديد عقب إخفاق المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، في اختراق المهرة وتحقيق أطماع التحالف السعودي الإماراتي.


وكثف الانتقالي في السنوات الأخيرة محاولاته لإخضاع محافظة المهرة إلا أن محاولاته باءت بالفشل إثر تصدي المجتمع والسلطة لها.

مشاركة الخبر: