الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
عقب تحركات لأدوات الإمارات.. تحذيرات من تكرار تجربة انقلاب وفوضى سقطرى في محافظة المهرة
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 25 فبراير, 2022 - 09:36 صباحاً ]
حذر ناشط سقطري، من مساعي أدوات الإمارات في استنساخ تجربة انقلاب وفوضى سقطرى في محافظة المهرة، وذلك عقب التصعيد المشبوه لمليشيا الانتقالي وأدواتها.
وقال الناشط أنيس أبوحاتم السقطري، إن "مايحدث اليوم في محافظة المهرة عبث وتدمير قادم على قدمٍ وساق، لافتًا إلى أن البوابة الشرقية لليمن على خطى سقطرى".
وأوضح السقطري في منشورٍ على صفحته بالفيسبوك، تابعه محرر (المهرة بوست)، أن "تشكيل قوى عسكرية خارج إطار الدولة من قبل ممول خارجي تعدّ بداية شرارة الفتنة والدمار والقتال بين أبناء البلد فيما بينهم.
وأضاف: "إن لم يتم تدارك الأمر قبل وقوع الفأس بالرأس، فالسلام على الأمن والاستقرار المعهود في المهرة".
ونصح السقطري السلطة المحلية بالمهرة والشيخ علي سالم الحريزي وعقال ومشايخ ووجهاء وأحرار المهرة بإنهاء أي تشكيلات عسكرية لا تخضع للدولة. داعيًا إلى الاعتبار مما حدث في سقطرى.
وقال الناشط أنيس أبوحاتم: "ما حدث في سقطرى بعد التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة، أصبحت سقطرى مستنقع فوضى وخراب، أدى الى تفكك المجتمع السقطري والخضوع الى أطراف خارجية وتدخلات في الشؤون الداخلية مما أدى الى التمرد على السلطة المحلية الشرعية والانقلاب على مؤسسات الدولة.
وأكد السقطري أن "ما يحاك اليوم في المهرة هو إنهاء السلم الاجتماعي بتمويل أجندات داخلية لتنفيد مهام الممول الخارجي .
واختتم السقطري تحذيره بقوله: "يا مهري، الحجر من الأرض والدم من رأسك". سائلا الله أن يحفظ الله المهرة واهلها وأن يديم أمنها واستقرارها".
ويوم الاثنين الفائت، جرى إشهار ما سمّى بـ"الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بمحافظة المهرة"، برئاسة العقيد مسلم كدة، خارج إطار السلطات الشرعية.
وعقب إشهارها، سارع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا لمباركة هذه الهيئة العسكرية، وهو ما يكشف وقوفه وراءها، كما أن الهدف المعلن للهيئة والذي يتمثل بتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم عسكريًا وأمنيًا، يتفق تمامًا مع الفزاعات التي تنادي بها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
واعتبر مراقبون أن الانتقالي يقف وراء إشهار هذه الهيئة، لافتين إلى أنها مجرد خطوة جديدة لأدوات الإمارات، تحاول من خلالها الترتيب لإسقاط المحافظة، بعد أن فشلت مرارا في السابق، بهدف تكرار تجربة انقلاب وفوضى عدن وسقطرى.
مشاركة الخبر: